أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداد بلاده للمشاركة في بعثة دولية تهدف إلى استقرار الأوضاع في قطاع غزة، ودعم قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.
وقال ماكرون في تصريحاته: "فرنسا مستعدة للمساهمة في مهمة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، من خلال دعم تدريب وتجهيز قوات الأمن الفلسطينية".
كما طرح الرئيس الفرنسي مقترحًا بإنشاء "إدارة انتقالية" في غزة عقب وقف إطلاق النار، موضحًا أن هذه الإدارة ستضم السلطة الفلسطينية وممثلين عن الشباب الفلسطيني، إلى جانب قوات الأمن التي سيتم تسريع عملية تدريبها بدعم دولي.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فيما أكد ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة.
وقال ماكرون في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الثمانين، أن "الوقت قد حان للإفراج عن 48 رهينة تحتجزهم حركة حماس"، مشدداً على "ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة لإنقاذ الأرواح".
وأضاف، إن "العالم لم يعد قادراً على الانتظار أكثر للاعتراف بالدولة الفلسطينية،" مبيناً أن "وعد إقامة دولة عربية في فلسطين لم يتحقق بعد".
وأوضح أن "المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية جماعية عن الفشل حتى الآن في بناء سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط"، مؤكداً أنه "لا مبرر لما يحدث في غزة".
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل السبيل الوحيد لإيجاد حل سياسي للصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.
وفي مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز، شدد ماكرون على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، الإفراج عن المحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية، معتبرًا أن تحقيق هذه الشروط يمهّد لفتح سفارة فرنسية في فلسطين.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن «الفشل في إنهاء الدعم العسكري لحركة حماس يؤكد الحاجة إلى تشكيل هيكل بديل يتمثل في السلطة الفلسطينية».
تأتي تصريحات ماكرون بعد إعلان بريطانيا وكندا وأستراليا اعترافها الرسمي بدولة فلسطين اليوم، فيما تستعد دول أخرى، بينها البرتغال وفرنسا، لاتخاذ خطوة مماثلة خلال الأيام المقبلة، في إطار تحركات دبلوماسية متسارعة لإحياء مسار حل الدولتين.