أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح هو الهدف الأساسي، مشدداً على ضرورة أن تسلّم حركة حماس وبقية الفصائل سلاحها للسلطة الوطنية الفلسطينية، موضحاً أن "لا دور لحماس في غزة إلا من خلال السلطة الشرعية".
وفي كلمته أمام الأمم المتحدة، التي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، ثمّن عباس الموقفين المصري والأردني الرافضين لعمليات التهجير القسري، واعتبرهما دعماً محورياً للقضية الفلسطينية. كما طالب بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن المحتجزين.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن "إعلان نيويورك" الأخير شدد بوضوح على ضرورة وقف الحرب ضد الشعب الفلسطيني فوراً، معتبراً ذلك خطوة مهمة نحو تعزيز الإجماع الدولي لإنهاء العدوان.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فيما أكد ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة.
وقال ماكرون في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الثمانين، أن "الوقت قد حان للإفراج عن 48 رهينة تحتجزهم حركة حماس"، مشدداً على "ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة لإنقاذ الأرواح".
وأضاف، إن "العالم لم يعد قادراً على الانتظار أكثر للاعتراف بالدولة الفلسطينية،" مبيناً أن "وعد إقامة دولة عربية في فلسطين لم يتحقق بعد".
وأوضح أن "المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية جماعية عن الفشل حتى الآن في بناء سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط"، مؤكداً أنه "لا مبرر لما يحدث في غزة".
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل السبيل الوحيد لإيجاد حل سياسي للصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.
وفي مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز، شدد ماكرون على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، الإفراج عن المحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية، معتبرًا أن تحقيق هذه الشروط يمهّد لفتح سفارة فرنسية في فلسطين.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن «الفشل في إنهاء الدعم العسكري لحركة حماس يؤكد الحاجة إلى تشكيل هيكل بديل يتمثل في السلطة الفلسطينية».
تأتي تصريحات ماكرون بعد إعلان بريطانيا وكندا وأستراليا اعترافها الرسمي بدولة فلسطين اليوم، فيما تستعد دول أخرى، بينها البرتغال وفرنسا، لاتخاذ خطوة مماثلة خلال الأيام المقبلة، في إطار تحركات دبلوماسية متسارعة لإحياء مسار حل الدولتين.