وقّع جهاز الإمارات للمحاسبة مذكرتي تفاهم اليوم، الأولى مع مكتب المدقق العام في سيشيل، والثانية مع ديوان المدقق العام في أوغندا.
وبحسب بيان صحفي صادر اليوم، تهدف المذكرتان إلى تعزيز تبادل الخبرات المؤسسية والمعرفة الفنية في مجالات التدقيق والرقابة، وتطوير القدرات الوطنية، ودعم مساعي التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال ترسيخ أنظمة رقابية أكثر كفاءة وفاعلية.
جاء التوقيع خلال زيارتين رسميين متزامنتين لوفدي سيشيل وأوغندا إلى أبوظبي، حيث تم توقيع الاتفاقيتين في مقر جهاز الإمارات للمحاسبة.
حضر مراسم التوقيع حميد عبيد أبوشِبص، رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة، وغلمين هيماس، المدقق العام في سيشيل، وإدوارد أكول، المدقق العام في أوغندا.
وتؤكد مذكرتا التفاهم التزام جهاز الإمارات للمحاسبة بتوسيع شراكاته الدولية، وتطوير المنظومة الرقابية لمواكبة التحديات العالمية، بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد العامة وفق أفضل الممارسات الدولية.
وعلى صعيد اخر، أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الحملة الوطنية «الإمارات عاصمة رواد الأعمال في العالم».
تهدف الحملة إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية لريادة الأعمال، وتوفير سبل الدعم كافة للشباب الإماراتي للاستفادة من البيئة الاقتصادية الفريدة التي توفرها الدولة عبر مجموعة متكاملة من المبادرات والبرامج المتخصصة.
وتشرف وزارة الاقتصاد والسياحة على الحملة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وبمشاركة مجلس الإمارات لريادة الأعمال، ومجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص، وعدد من المؤسسات الوطنية.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “الإخوة والأخوات نطلق اليوم حملة وطنية جديدة من مجلس الوزراء بعنوان ”الإمارات عاصمة ريادة الأعمال في العالم" … وذلك بمشاركة أكثر من 50 جهة من القطاعين العام والخاص .. هدف الحملة تدريب واحتضان 10 آلاف رائد أعمال من أبنائنا .. وتوفير آلاف الفرص الاقتصادية لهم .. وترسيخ الوعي المجتمعي بأهمية الاستفادة من الطفرة الاقتصادية التي تشهدها بلادنا .. سيتم إطلاق العديد من المبادرات وندعو جميع الجهات والمؤسسات للمشاركة في هذه الحملة ودعم أهدافها".
كما قال: “لدينا اليوم خمسون حاضنة أعمال تنتشر على مستوى الدولة واقتصادنا الوطني يضم شركات صغيرة ومتوسطة تسهم بأكثر من 63% من ناتجنا المحلي الإجمالي غير النفطي .. وتتصدر دولة الإمارات أهم 56 اقتصاداً عالمياً في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتوفير أفضل بيئة أعمال لهم”.
وأكد “هدفنا أن يتجه الشباب بشكل أكبر لبناء شركاتهم الخاصة .. والمساهمة في مسيرة التنمية الاقتصادية.. والاستفادة من الفرص الكبيرة التي يوفرها اقتصادنا الوطني النشط”.
وتستهدف الحملة التي تشرف عليها وزارة الاقتصاد والسياحة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وبمشاركة أكثر من 50 جهة من حاضنات ومسرّعات الأعمال في الدولة، وشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، والمؤسسات الأكاديمية، استقطاب وتدريب رواد أعمال، وإبراز مساهمة الإمارات في ريادة الأعمال عالميًا وجعلها وجهة جاذبة للمواهب ورواد الأعمال، والترويج لقصص نجاح المواطنين الإماراتيين الذين ساهموا في زيادة الوعي المجتمعي في مجال ريادة الأعمال.