الشام الجديد

الرئيس السوري يتوجه إلى أمريكا للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة

الأحد 21 سبتمبر 2025 - 01:40 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

أعلنت الرئاسة السورية اليوم الأحد، أن الرئيس السوري أحمد الشرع توجه إلى الولايات المتحدة للمشاركة بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وسيشارك الشرع في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة بين 23 و30 سبتمبر الجاري، برفقة وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني، ووفد دبلوماسي رفيع المستوى، وفق ما أفادت سابقا وكالة "سانا".

عقد لقاءات ثنائية مع قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة بأعمال الجمعية العامة
كما سيشارك الشرع والشيباني في العديد من الاجتماعات والفعاليات بالأمم المتحدة، إضافة إلى عقد لقاءات ثنائية مع قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة بأعمال الجمعية العامة.

الدفاع السورية: "قسد" استهدفت قرى في ريف حلب الشرقي بقذائف الهاون

وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم ، أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قامت باستهداف عدد من القرى الواقعة في ريف حلب الشرقي، مستخدمة قذائف الهاون.

وذكرت الوزارة في بيان مقتضب أن القصف طال مناطق مأهولة بالسكان، دون أن توضح ما إذا كانت هناك خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء هذا الاستهداف.

وأضاف البيان أن هذا التصعيد "يأتي في سياق الانتهاكات المستمرة التي تقوم بها قسد ضد الأهالي في مناطق الريف الشرقي لمحافظة حلب"، مؤكدة أن "الجيش السوري يتابع التطورات الميدانية عن كثب، وسيتخذ الإجراءات المناسبة للرد على أي اعتداء يهدد أمن المواطنين وسلامة الأراضي السورية"، بحسب نص البيان.

ويُشار إلى أن التوترات بين القوات الحكومية السورية و"قسد" تتكرر بين الحين والآخر في مناطق التماس شمال وشرق سوريا، وسط غياب تفاهمات سياسية شاملة بين الطرفين، رغم وجود وساطات روسية متقطعة خلال الأشهر الماضية.

قسد تستهدف بالهاون محيط قرية شرق حلب وسط توتر متصاعد

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، السبت، أن ما يُعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية – قسد" المدعومة من بعض الأطراف الخارجية، استهدفت محيط قرية تل ماعز الواقعة شرق مدينة حلب شمالي سوريا، مستخدمة قذائف الهاون.

وأوضحت الوكالة أن القصف وقع في ساعات الصباح، إلا أنها لم تشر إلى حصيلة دقيقة للخسائر البشرية أو المادية التي خلفها الهجوم، فيما التزمت السلطات السورية الصمت ولم تصدر تعليقًا رسميًا حتى الآن بشأن الحادث.

ويعيد هذا الاستهداف إلى الواجهة ملف التوترات المستمرة بين الحكومة السورية وتنظيم "قسد"، رغم توقيع اتفاق في مارس الماضي بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد التنظيم فرهاد عبدي شاهين، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي البلاد ضمن إدارة الدولة السورية. الاتفاق شمل المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز، مع تأكيد وحدة الأراضي السورية ورفض مشاريع التقسيم، غير أن "قسد" نقضت هذا الاتفاق أكثر من مرة، ما تسبب في حالة من عدم الاستقرار الأمني في بعض المناطق.