الشام الجديد

يائير جولان: إنهاء الصراع يبدأ باستعادة المحتجزين ووقف الحرب في غزة

الأحد 21 سبتمبر 2025 - 10:22 ص
ابراهيم ياسر
الأمصار

قال رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، يائير جولان، إن الطريق إلى إنهاء الصراع يجب أن يبدأ بـاستعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، وإنهاء الحرب في قطاع غزة، التي دخلت عامها الثاني دون أفق سياسي واضح.

وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، هاجم جولان الحكومة الحالية، معتبرًا أن "ما يجري هو حرب ضم للضفة الغربية يقودها وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بالتوازي مع حرب بقاء سياسية يخوضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

وأضاف جولان أن استمرار العمليات العسكرية في غزة وعدم التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى "يُبعد إسرائيل عن الحلول السياسية ويُفاقم من عزلتها الدولية"، داعيًا إلى تحرك داخلي لإنهاء هذه السياسات "التي لا تخدم سوى المصالح الشخصية".

وتأتي تصريحات جولان وسط تصاعد الانتقادات داخل إسرائيل للنهج الحكومي في إدارة الحرب، في وقت تتواصل فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وتسهيل المساعدات الإنسانية في القطاع.

إصابة 8 جنود من لواء كفير بحادث انقلاب مركبة عسكرية في غزة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، إصابة 8 جنود من لواء كفير في حادث انقلاب مركبة عسكرية عند مشارف مدينة غزة.


جاء ذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

إعلام عبري: نتنياهو يعقد اجتماعًا حاسمًا غداً لبحث المفاوضات مع سوريا

وفي سياق منفصل، أفادت القناة 12 العبرية، مساء السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يستعد لعقد اجتماع مهم يوم غدٍ لمناقشة مسار المفاوضات مع سوريا. 

 

من ناحية أخرى، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، موقف بلاده الرافض لتسليم إسرائيل النقش الأثري المعروف باسم نقش سلوان أو نقش شيلواح، مؤكداً أن القطعة الأثرية تمثل "أمانة الأجداد"، وأن تركيا "لن تعطي حتى حصاة واحدة تعود للقدس الشريف".

 

ويعود تاريخ النقش إلى نحو 2700 عام، وقد اكتشف عام 1880 في نفق سلوان المائي تحت مدينة القدس، إبان الحقبة العثمانية، قبل أن ينقل إلى إسطنبول، حيث يعرض حالياً في متحف إسطنبول للآثار.

 

اتهامات متبادلة بين أنقرة وتل أبيب

أردوغان اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"إثارة الكراهية" تجاه تركيا بسبب تمسكها بالنقش، مشيراً إلى أن القدس "شرف وكرامة وعزة للمسلمين وللإنسانية جمعاء".
وجاءت تصريحاته رداً على تصريحات نتنياهو التي أثارت الجدل مجدداً حول النقش، بعد أن كشف أنه حاول عام 1998 التفاوض مع أنقرة من أجل استعادته، لكن محاولاته باءت بالفشل.

محاولة إسرائيلية فاشلة عام 1998

 

نتنياهو أوضح أنه عرض على رئيس الوزراء التركي آنذاك، مسعود يلماظ، صفقة تبادل تشمل آلاف القطع الأثرية العثمانية الموجودة في المتاحف الإسرائيلية مقابل تسلم النقش، إلا أن العرض قوبل بالرفض.
ونقل نتنياهو عن يلماظ قوله إن مثل هذه الخطوة "قد تثير غضب الدوائر الإسلامية الناشئة بقيادة أردوغان في إسطنبول"، وهو ما جعله يرفض المقترح رغم العروض المغرية.


تعتبر إسرائيل نقش سلوان واحداً من أهم الأدلة الأثرية على الوجود اليهودي في القدس. 

وقد وصفه نتنياهو بأنه "اكتشاف بالغ الأهمية بعد مخطوطات البحر الميت"، مضيفاً أن النقش يروي تفاصيل تاريخية تؤكد بحسب وجهة النظر الإسرائيلية عمق الجذور اليهودية في المدينة المقدسة.