انطلقت اليوم الأحد، قافلة مساعدات إنسانية جديدة من الجانب المصري لمعبر رفح باتجاه معبر كرم أبو سالم، وهى القافلة الـ41 من المساعدات، التي ترسلها القاهرة إلى قطاع غزة منذ 27 يوليو الماضي.
وتشمل القافلة، بحسب مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، زياد قاسم، مكونات غذائية متنوعة تدخل في إعداد الوجبات الساخنة، التي يتم توزيعها داخل غزة من خلال فرق "المطبخ العالمي"، إضافة إلى كميات من الطحين والحبوب والزيوت، التي ستُسهم في تلبية احتياجات آلاف العائلات.
وذكر "قاسم" أن القافلة تحمل مواد غذائية أساسية وطحينًا وحليب أطفال، وهي جزء من الجهود الإغاثية المستمرة التي تُبذل لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة بالقطاع، في ظل التدهور الكبير بالأوضاع المعيشية بالقطاع، والنقص الحاد في الغذاء والمواد الأساسية.
أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بياناً أوضحت فيه حقيقة ما تروجه بعض وسائل الإعلام والمواقع العالمية بشأن تواجد القوات المسلحة في شبه جزيرة سيناء.
وأكدت الهيئة أن انتشار الجيش المصري في سيناء أو في أي منطقة من أراضي البلاد يتم وفقاً لما تراه القيادة العليا ضرورياً للحفاظ على الأمن القومي وحماية الوطن في كل شبر من أرضه.
وأشار البيان إلى أن هذا الوجود يستند إلى ثوابت الدولة المصرية وقواتها المسلحة فيما يتعلق بالاتجاهات الاستراتيجية الأربعة المحيطة بحدود البلاد، موضحاً أن القوات المتمركزة في سيناء تستهدف بالأساس تأمين الحدود ضد مختلف المخاطر، بما فيها الإرهاب والتهريب، وذلك في إطار التنسيق المسبق مع أطراف معاهدة السلام التي تلتزم مصر بالحفاظ عليها، مؤكداً أن مصر لم يسبق أن انتهكت أي معاهدة أو اتفاق دولي.
كما شددت الهيئة على التزام الدولة المصرية وقواتها المسلحة دوماً بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، إضافة إلى المعاهدات والاتفاقيات التي وقعت عليها وما يرتبط بها من ملاحق.
واختتم البيان بالتنويه إلى أن الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ نحو عامين وعلى مقربة من الحدود الشرقية لمصر، تفرض على القوات المسلحة رفع درجة الاستعداد والتأهب بكامل قدراتها لمواجهة أي تهديد يمس الأمن القومي وسيادة البلاد.