أعلنت وزارة الطيران المدني في مصر، انه في ضوء ما شهدته بعض المطارات الأوروبية صباح اليوم من هجوم سيبراني أدى إلى تعطل مؤقت في أنظمة تكنولوجيا المعلومات وتأثر جزئي في حركة الإقلاع من تلك المطارات، تؤكد وزارة الطيران المدني أن رحلات شركات الطيران المصرية لم تتأثر، وأن الموقف يُتابع أولًا بأول من خلال غرفة العمليات المركزية بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأضافت الوزارة في بيان لها، انه قد نتج عن هذا العطل تأخيرات في وصول بعض الرحلات المحدودة القادمة من المطارات الأوروبية المتأثرة إلى مطار القاهرة الدولي، وقد شملت مطارات هيثرو ولوتن و وبروكسل وبرلين، إضافة إلى تأخيرات لبعض رحلات شركات الطيران الأجنبية القادمة إلى مطاري الغردقة وسفنكس.
وفى ضوء ذلك، أصدر الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني توجيهاته بإتخاذ كافة التدابير الاحترازية ورفع درجة الجاهزية التشغيلية بجميع المطارات المصرية،، مشدداً على ضرورة الإلتزام بأعلى معايير الأمان والجاهزية الفنية والتشغيلية، لضمان انتظام حركة الطيران وعدم تأثرها بأي تداعيات محتملة.
وتهيب وزارة الطيران المدني بجميع الركاب المسافرين على شركات الطيران الأجنبية مراجعة مواعيد رحلاتهم للتأكد من التوقيتات المحدثة، وتؤكد الوزارة أنها تتابع مجريات الموقف بشكل مستمر لضمان سرعة التعامل مع أي مستجدات.
رحبت جمهورية مصر العربية، اليوم السبت، بإعلان البرتغال اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الدورة ٨٠ للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت الخارجية المصرية في بيان، أن "مصر ترحب بإعلان البرتغال اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في خطوة تاريخية تعكس التأييد الدولي المتزايد لدعم الحقوق الفلسطينية في تقرير المصير وتجسيد دولة مستقلة متصلة الأراضي على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضافت، أن "هذا الدعم الدولي المتسارع لدعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يبرهن على عدالة القضية الفلسطينية والحرص الدولي المتزايد لرفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير والتمتع بأبسط حقوقه".
وحثت الخارجية المصرية "الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية على اتخاذ تلك الخطوة لنصرة الإنسانية والعدالة"، مجددة تأكيدها على "رفضها الكامل للتهجير تحت أي مسمى أو ذريعة"، وتشدد على أن "السبيل الوحيد لتحقيق السلم والأمن المستدام بالمنطقة هو إعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".