أكد وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل أن الحكومة الألمانية تراقب عن كثب أزمة الموازنة الجارية في فرنسا، وسط مخاوف من انعكاساتها المحتملة على استقرار منطقة اليورو.
وقال كلينجبايل، خلال اجتماع لوزراء مالية الاتحاد الأوروبي في كوبنهاغن، إنه "لا توجد مؤشرات حتى الآن على أن التحديات السياسية التي تشهدها فرنسا تمثل خطراً على منطقة اليورو"، مشدداً على أن برلين تولي أهمية خاصة للشراكة الفرنسية–الألمانية باعتبارها ركيزة أساسية لتعزيز الوحدة والإصلاح الأوروبي.
وكانت الحكومة الفرنسية قد انهارت الأسبوع الماضي بعد خسارة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو تصويتاً على الثقة، إثر أقل من تسعة أشهر على توليه منصبه، بسبب خطة تقشف مثيرة للجدل.
وتُعد فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بعد ألمانيا، وتمتلك ثالث أعلى معدل ديون في الاتحاد الأوروبي بنسبة 114% من الناتج المحلي الإجمالي، بعد كل من اليونان وإيطاليا.
وقعت وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي في الأردن، اتفاقية منحة تمويلية جديدة قدمتها جمهورية ألمانيا الاتحادية بقيمة 30.9 مليون يورو؛ لدعم الوصول إلى التعليم الجيد للأطفال الأكثر ضعفًا في الأردن، بما في ذلك آلاف الأطفال من اللاجئين السوريين.
وتم توقيع اتفاقية المنحة التمويلية بالشراكة مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي، حيث سيتم تحويل الأموال من خلال بنك التنمية الألماني (KfW)، حيث وقع الاتفاقية المنفصلة وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، بحضور نائبة مدير بنك التنمية الألماني في الأردن سوسن العاروري.
وثمن الدكتور محافظة خلال توقيع الاتفاقية في مبنى وزارة التربية والتعليم دعم جمهورية ألمانيا الاتحادية، وتقديمها المنحة التمويلية الجديدة للحكومة الأردنية، ومساندة جهودها في سعيها للوفاء بالتزاماتها بضمان الوصول العادل للتعليم والتعليم عالي الجودة للأطفال اللاجئين في الأردن.
وأعرب عن شكره للجمهورية الألمانية لدعمها للمؤسسة التربوية الأردنية، مؤكدًا حرص الوزارة على تقديم التعليم للطلبة السوريين وغير الأردنيين في المدارس الأردنية بنفس الجودة التي تقدمها للطلبة الأردنيين.
وتهدف هذه المنحة إلى دعم وزارة التربية والتعليم في الأردن، من خلال تعزيز المدارس الحكومية، ودعم المعلمين والكوادر الإدارية التي تخدم المجتمعات الأكثر حاجة في المملكة، وستُمكّن المنحة نحو آلاف الطلبة السوريين من الالتحاق بعدد من المدارس الحكومية التي تعمل بنظام الفترتين في مختلف أنحاء المملكة.
ويسعى البرنامج إلى توفير فرص عمل في قطاع التعليم الأردني، ما يُعزز من قدرات النظام التعليمي الرسمي في الأردن ويقوي مناعته.
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الهجوم الذي استهدف جنودًا باكستانيين في شمال غربي جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة، ما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي اليوم السبت، وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة في هذا الهجوم الأليم، ورفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.
وأعرب المجالي عن أصدق التعازي والمواساة لحكومة وشعب باكستان، ولأُسَر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.