توجهت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية بخالص الامتنان للملكة ليتيثيا ملكة إسبانيا.
وكتبت السيدة انتصار السيسى، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "جلالة الملك فيليب السادس وجلالة الملكة ليتيزيا ملكة إسبانيا.. أتوجه إليكم بخالص الامتنان والتقدير للتكريم الكبير الذي تفضلتم بمنحي إياه. إن الوسام التكريمي الذي قدمتموه لي يمثل شرفًا رفيعًا يجسد عمق مشاعركم النبيلة، وأعتز بهذه اللفتة الكريمة وأحملها ببالغ التقدير والامتنان.".
كان ملك إسبانيا "فيليبي السادس، أهدى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، القلادة الملكية لوسام ( إزابيل لاكاتوليكا ) وكذا وسام ( إيزابيل لاكاتوليكا ) للسيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، حيث إن وسام ( إيزابيل لاكاتوليكا ) يعد أحد أرفع الأوسمة الملكية الإسبانية والتي يهديها الملك للشخصيات رفيعة المستوي .
في اليوم الثانى لرحلتهما بين ملوك القدماء المصريين حول الأقصر، استكمل الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، والملكة ليتيزيا، جولاتهما وزيارتهما السياحية في الأقصر اليوم الجمعة، بزيارة متحف الأقصر على كورنيش النيل للإستمتاع بالقطع التاريخية المعروضة داخله أمام الجمهور من حول العالم.
وشملت زيارات الجولة الملكية الإسبانية، زيارة متحف الأقصر على كورنيش النيل والذي يضم معرض دائم لنجاحات البعثة الأثرية الإسبانية في القاعة الداخلية للمتحف، وهو معرض "كنوز الوزير أمين حتب هوي" بالمتحف المصري بالأقصر، يضم نتاج أعمال البعثة الأثرية الإسبانية بمدينة الموتى بالأقصر منذ عام 2009 وحتى عام 2021، والذي تم فتحه للجمهور لمدة سنة، حيث أشرف على تنظيمه البروفيسور فرنسيسكو مارتين فالنتين والبروفيسورة تيريزا بيدمان والدكتور علاء حسن المنشاوي، وبرعاية كلا من ماريا لويزا كالديرون كاييخا والدكتور لورينزو إسبيجا جوميز لوبو، حيث يضم المعرض أكثر من 300 قطعة أثرية.
كما زار ملك أسبانيا وزوجته، موقعين لعمل البعثة الأثرية الإسبانية في غرب الأقصر، منها موقع في مقابر ذراع أبو النجا، وموقع آخر بجوار معبد الرمسيوم في البر الغربي، وبعدها يغادر ملك اسبانيا الأقصر للعودة للقاهرة من جديد، حيث تفقد آخر نجاحات البعثة الأسبانية العاملة في مقابر ذراع أبو النجا، هي افتتاح مقبرتي "جحوتي وحري" بعد ترميمهما، حيث تم إكتشاف المقبرتين من خلال أعمال البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة من المجلس الأعلى للآثار، والمجلس الأعلى للبحوث العلمية بإسبانيا منذ عام 2002، وقامت البعثة بأعمال الحفائر والترميم ونشر العديد من النتائج البحثية المتعلقة بالمقابر الموجودة بمنطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بمدينة الأقصر، حيث نجحت البعثة من خلال هذا المشروع في كشف النقاب عن العديد من المقابر والتوابيت والمومياوات والحديقة الجنائزية.