الخليج العربي

قطر: تيسير الإفراج عن بريطانيين كانا محتجزين في أفغانستان

الجمعة 19 سبتمبر 2025 - 05:50 م
نرمين عزت
وزير الدولة بوزارة
وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد الخليفي

أعلنت دولة قطر اليوم الجمعة أنها يسرت الإفراج عن مواطنين بريطانيين كانا محتجزين في أفغانستان، موضحة أن المحتجزين بيتر رينولد وزوجته باربي رينولد وصلا إلى الدوحة وسيغادران إلى لندن في وقت لاحق.

وأعرب وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد الخليفي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية عن تقدير دولة قطر للتعاون المثمر الذي أبدته كل من حكومة تصريف الأعمال الأفغانية والمملكة المتحدة.

أمير قطر يبحث مع ملك بلجيكا تداعيات الهجوم الإسرائيلي على غزة

وفي سياق أخر، أجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء الخميس، اتصالًا هاتفيًا مع الملك فيليب ملك مملكة بلجيكا، بحث خلاله التطورات المتسارعة في المنطقة عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وما يترتب عليه من تداعيات على الأمن الإقليمي والدولي.

ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء القطرية (قنا)، فقد ركّز الاتصال على انعكاسات التصعيد العسكري الإسرائيلي على الأوضاع الإنسانية داخل غزة، حيث يعاني السكان من حصار خانق وظروف معيشية متدهورة منذ ما يقارب العامين.

 وأكد أمير قطر ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين المتضررين، محذرًا من أن استمرار التصعيد سيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.

من جانبه، أعرب الملك فيليب عن قلق بلاده من تداعيات الحرب على المدنيين، مؤكدًا دعم بلجيكا للمبادرات الدولية الرامية إلى حماية المدنيين وفتح الممرات الإنسانية. وشدد على أهمية استمرار التنسيق مع دولة قطر التي تلعب دورًا محوريًا في جهود الوساطة الإقليمية والدولية.

كما ناقش الجانبان مستقبل جهود الوساطة القطرية ومساعي المجتمع الدولي لتهيئة الظروف أمام عملية سلام شاملة، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويضع حدًا لدائرة العنف المتكررة. وأكد الشيخ تميم أن الدوحة ستواصل تحركاتها الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها الأوروبيين، في مقدمتهم بلجيكا، من أجل تعزيز الحلول السياسية العادلة.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية، استعرض الطرفان آفاق التعاون بين قطر وبلجيكا في مجالات السياسة والطاقة والاستثمار والتعليم، وأعربا عن تطلعهما لتعزيز الشراكات بما يخدم مصالح البلدين. وأشاد الملك فيليب بالدور القطري الفاعل في الوساطات، معتبرًا أن استمرار هذه الجهود يساهم في حفظ الأمن والاستقرار.

ويأتي هذا الاتصال في سياق تحركات دبلوماسية مكثفة تقودها الدوحة خلال الفترة الأخيرة، حيث أجرت القيادة القطرية سلسلة من الاتصالات مع عدد من القادة الأوروبيين والعرب لاحتواء التصعيد، وتأكيد الموقف القطري الثابت الداعم للحقوق الفلسطينية ورفض السياسات التي تؤدي إلى تأجيج النزاعات في المنطقة.