صرح وزير البترول والثروة المعدنية في الصومال، طاهر شري، أن جمهورية الصومال الفيدرالية تعتمد سياسة واضحة ومحددة في مجال استكشاف وإنتاج النفط، وذلك استنادًا إلى اتفاقيات قانونية مشتركة تم التوصل إليها مع جمهورية تركيا.
وأوضح معاليه، في تصريح خاص لوسائل الإعلام الوطنية، أن المرحلة الأولى من عمليات المسح الجيولوجي والاستكشاف في المياه الإقليمية الصومالية قد أُنجزت بنجاح، مشيرًا إلى أن المساحة التي شملتها أعمال المسح بلغت نحو 4,460 كيلومترًا مربعًا.
وبيّن الوزير أن نتائج أعمال الاستكشاف سيتم الإعلان عنها خلال الأشهر القليلة المقبلة، تمهيدًا للشروع في مراحل الإنتاج الفعلي للنفط في الأراضي والمياه الصومالية.
وشدّد معالي الوزير على أن هذا المشروع يُعد فرصة استراتيجية للصومال لتحقيق التنمية الاقتصادية والاستفادة من مواردها الطبيعية، مؤكدًا في الوقت ذاته عدم وجود أية عوائق تُذكر في مسار عمليات استخراج النفط والمعادن.
واختتم معاليه تصريحه بدعوة جميع الأطراف إلى الابتعاد عن الخطابات الهدّامة والمثبطة، والتعاون من أجل إنجاح هذا المشروع الوطني الذي يعزز السيادة الاقتصادية ويدعم الاستقرار والتنمية المستدامة في البلاد.
بحث رئيس الوزراء الصومالي حمزة بري، وسفير الصين لدى الصومال وانغ يو، سبل تعزيز العلاقات والتعاون المشترك بين البلدين.
وأعرب رئيس الوزراء الصومالي وفقا لوكالة الأنباء الصومالية "صونا"، عن شكره للصين على دعمها المتواصل في مجالات متعددة، لا سيما التعاون في مجالات الأمن وتنمية الاقتصاد والشئون الإنسانية، فيما أكد السفير الصيني أهمية المضي قدما في تعزيز الشراكة بين مقديشو وبكين، خاصة في المجالات ذات الأولوية للبلدين.
وكان أكد الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود، أن العلاقة بين الصومال ومصر قوية جدا، مبينا أن مصر قدمت على مدى سنوات دعما مباشرا لقوات الأمن والدفاع الصومالية من خلال التدريب وتوفير بعض المعدات.
وأضاف الرئيس الصومالى، فى تصريح اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية "صونا"، أن الصومال ومصر تجمعهما علاقة تاريخية طويلة.
وتابع قائلا: إن مصر تشارك للمرة الأولى فى بعثة الاتحاد الأفريقى لحفظ السلام فى الصومال، ونحن شريكان استراتيجيان، وهذه الشراكة تعود حتى قبل استقلال الصومال فى الخمسينيات من القرن الماضى.
