تتصاعد الأحداث في مسلسل "سلمى" الحلقة 27 مع صراع ديما الداخلي، ووعكة سلمى الصحية، ومفاجأة تكشفها عن جلال تضع عادل أمام موقف صعب.
شهدت الحلقة 27 من مسلسل "سلمى" تصاعدًا دراميًا جديدًا مع دخول الشخصيات في دوامة من الصراعات والمفاجآت غير المتوقعة.
ووجدت ديما نفسها عاجزة عن مصارحة سلمى بأن ميرنا هي الفتاة التي تراسل زوجها جلال، خوفًا من انهيارها، خاصة بعد أن ألزمها وضعها الصحي بالبقاء في منزل والدتها هويدا.
الأحداث أخذت منحى أكثر توترًا حين فقدت سلمى وعيها أثناء حديثها مع والدتها، مما أثار قلق الجميع، فيما زادت غيرة ميرنا التي رأت هويدا تحتضن سلمى بحنان. وفي محاولة للسيطرة على الموقف، بدأت ميرنا نسج أكاذيب جديدة، إذ أقنعت هويدا أن سلمى وصديقتها ديما على علم بحقيقة علاقتها بجلال، وهو ما دفع سلمى للإقامة في منزل العائلة.
وفي مواجهة مباشرة، لم تتمكن ديما من كتمان الأمر أكثر، فسألت ميرنا بجرأة إن كان جلال ما زال حيًا، لتؤكد الأخيرة أن علاقة ما جمعتهما بالفعل قبل وفاته، مما زاد الموقف غموضًا.
وجاءت المفاجأة الكبرى مع زيارة عادل غير المتوقعة إلى سلمى في مقر عملها ليصحبها إلى المستشفى. وهناك، وبينما تتلقى جرعة دم، صارحته سلمى بحقيقة صادمة: جلال ما زال على قيد الحياة. اعتراف أربك عادل ووضعه في موقف صعب، لتترك النهاية مفتوحة أمام تساؤلات المشاهدين حول مصير الأحداث المقبلة.
انطلق عرض العمل على منصة "شاهد" في 17 أغسطس/آب، ويُبث من الأحد إلى الخميس عند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت السعودية عبر قناة MBC1.
المسلسل مأخوذ عن الدراما التركية الشهيرة "امرأة" (Woman)، ويتألف من 90 حلقة. تدور قصته حول امرأة متزوجة تعيش حياة هادئة مع زوجها وطفليها، قبل أن تختفي زوجها فجأة في ظروف غامضة.
تجد الأم نفسها مضطرة لمواجهة تحديات صعبة في تربية طفليها، وتعود إلى الحي الشعبي الذي نشأت فيه، حيث تصطدم بوالدتها وشقيقتها، التي يتضح لاحقاً أن لها دوراً غامضاً في اختفاء الزوج نتيجة مشاعر قديمة دفعتها إلى ذلك.