أعلن الأمن العام الأردني وقف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين (معبر الكرامة) عقب إغلاقه من الجانب الإسرائيلي، مشيرًا في بيان مقتضب إلى أن القرار مؤقت ويأتي لدواعٍ أمنية.
ودعا الأمن العام الأردني، المواطنين إلى متابعة ما يصدر عبر وسائل الإعلام الرسمية لمعرفة موعد استئناف العمل بالمعبر.
ويُعد جسر الملك حسين، المعروف فلسطينيًا باسم "معبر الكرامة"، المنفذ البري الوحيد للفلسطينيين نحو الأردن والعالم الخارجي، ما يجعله شريانًا اقتصاديًا وحياتيًا بالغ الأهمية.
ويشهد المعبر يوميًا عبور آلاف المسافرين ونقل كميات كبيرة من البضائع، الأمر الذي يجعل أي توقف في نشاطه مؤثرًا بشكل مباشر على الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن منفذ الهجوم المسلح وصل إلى المعبر على متن شاحنة مساعدات إنسانية قادمة من الأردن، قبل أن يفتح النار داخل المنطقة. وأشار إلى أن قوات من لواءي الأغوار والسامرة تقوم حاليًا بعمليات تمشيط وتطويق في مدينة أريحا ومحيطها، تحسبًا لوجود شركاء محتملين في العملية.
حتى الآن لم تعلن السلطات الأردنية أو الفلسطينية أي تفاصيل إضافية حول هوية المنفذ أو دوافعه. ويأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه الضفة الغربية تصاعدًا في حدة التوتر مع الاحتلال الإسرائيلي، في ظل استمرار العمليات العسكرية والاقتحامات المتكررة للمدن الفلسطينية.
ويرى مراقبون أن الحادث سيزيد من الضغوط الأمنية على المعابر الحدودية، كما قد ينعكس على مسار التنسيق الأمني بين الأردن وإسرائيل والفلسطينيين خلال الفترة المقبلة.
قال الجيش الإسرائيلي إن منفذ عملية جسر الملك حسين (معبر الكرامة) وصل على متن شاحنة مساعدات إنسانية قادمة من الأردن، قبل أن يبدأ بإطلاق النار داخل المعبر.
وأوضح المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي، أن قوات من لواءي الأغوار والسامرة تشن حاليًا عمليات تمشيط وتطويق في محيط مدينة أريحا بحثًا عن مشتبهين آخرين.
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، بوقوع عملية إطلاق نار على جسر الملك حسين الحدودي مع الأردن، مشيرةً إلى أنه تم تحييد مطلقَيْ النار على الجسر
وتحدث الإسعاف الإسرائيلي عن تسجيل «إصابات حرجة» إثر إطلاق نار على المعبر الحدودي الذي تم إغلاقه إثر الحادث.