أعلن وليد صلاح الدين (مصر)، مدير الكرة في النادي الأهلي المصري، عن التعاقد رسميًا مع الحارس حمزة علاء (مصر) لمدة ثلاثة مواسم ونصف، ليعود الحارس الشاب من جديد إلى القلعة الحمراء بعد تجربة احترافية لم تكتمل في البرتغال.
وأوضح صلاح الدين أن كافة التفاصيل الخاصة بالعقد الجديد قد حُسمت بشكل نهائي، مشيرًا إلى أن إدارة الأهلي ترى في حمزة علاء إضافة قوية لمركز حراسة المرمى، خصوصًا أنه يُعد من الحراس الشباب الذين ينتظرهم مستقبل واعد في الكرة المصرية.
من جانبه، عبّر الحارس عن سعادته البالغة بارتداء القميص الأحمر مجددًا، مؤكدًا أنه سيبذل قصارى جهده لإثبات نفسه والمساهمة في تحقيق البطولات مع الفريق. وشدد على أن عودته للأهلي تمثل تحديًا جديدًا له على المستوى الشخصي والمهني، بعد أن تعثر حلمه بالاحتراف الأوروبي.
وكان عقد حمزة علاء مع الأهلي قد انتهى بنهاية الموسم الماضي، ليقرر خوض تجربة جديدة بالتوقيع مع نادي بورتيمونينسي البرتغالي، أحد أندية الدرجة الثانية، إلا أن الصفقة واجهت عقبة كبيرة بسبب مشكلة في الحصول على تصريح العمل، ما حال دون قيده بشكل رسمي في الدوري البرتغالي، ليضطر اللاعب للعودة إلى مصر.
وبعد عودته، بدأ علاء رحلة البحث عن فرصة جديدة داخل الدوري المصري، قبل أن يدخل في مفاوضات مباشرة مع إدارة الأهلي التي أبدت رغبتها في استعادته وتدعيم صفوف الفريق بحارس يعرف أجواء القلعة الحمراء جيدًا.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يسعى فيه الأهلي لتأمين مركز حراسة المرمى، خاصة في ظل الاعتماد الأساسي على الحارس الدولي محمد الشناوي، إلى جانب علي لطفي ومصطفى شوبير
. وبعودة حمزة علاء، يملك الأهلي تنوعًا أكبر في الخيارات، مما يعزز المنافسة بين الحراس ويمنح الجهاز الفني مرونة أكبر في إدارة المباريات المحلية والقارية.
ويرى محللون أن استعادة الأهلي لحمزة علاء تمثل استثمارًا طويل الأمد، خصوصًا أن الحارس ما زال في بداية مسيرته، وقد يمنح النادي مستقبلًا بديلًا قويًا في مركز حساس مثل حراسة المرمى.
قررت إدارة الكرة بالنادي الأهلي المصري تعديل سياستها التعاقدية استعدادًا لفترة الانتقالات الشتوية القادمة، بحيث يكون التركيز بشكل أكبر على تلبية الاحتياجات الفنية للفريق فقط، وفي حدود المراكز التي تحتاج لتدعيم، بما يتوافق مع خطة وسياسة النادي التعاقدية.