أثار انفجار ضخم في سماء مقاطعة شاندونغ شرق الصين موجة واسعة من الجدل.
ونقلت عدسات السكان لحظة سقوط جسم مجهول عقب ما بدا أنه إصابة مباشرة بصاروخ، ليثير ذلك كوجة من التكهنات.
الحادثة وقعت مساء الجمعة 12 سبتمبر، قرب مدينتي ويفانغ وريتشاو، حيث ظهر جسم مضيء يتحرك ببطء على ارتفاع منخفض قبل أن يتفتت فجأة وسط كرة نارية هائلة، تبعها دوي انفجارين مدويين.
مقاطع الفيديو التي انتشرت بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي في الصين أظهرت ما يشبه صاروخًا ينطلق من مسافة بعيدة بسرعة كبيرة، لينحرف بزاوية نحو الجسم المجهول ويدمره.
الانفجار أثار موجة من التكهنات، فالبعض رجح أن يكون طائرة مسيرة أو هدفا وهميا ضمن تدريبات الجيش الصيني.
واعتقد آخرون أنه نيزك، لكن غياب الذيل المضيء الذي يميز النيازك وسير الجسم موازيا تقريبًا للأرض جعلا هذا التفسير محل شك.
بينما ذهب فريق ثالث إلى أن ما حدث هو إسقاط طبق طائر، خصوصا أن الواقعة جاءت بعد أيام من كشف الكونغرس الأمريكي عن لقطات لطائرة مسيرة عسكرية تطلق صاروخا على جسم مجهول لم يتأثر بالضربة.
اللافت أن الانفجار تزامن مع مناورات بالذخيرة الحية للجيش الصيني في بحر بوهاي القريب، ما عزز فرضية أن الحادث مجرد جزء من تدريبات دفاعية. ومع ذلك، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة أو الجيش الصيني حتى الآن.
والحادثة تأتي في وقت تكثف فيه كل من الصين والولايات المتحدة مناوراتهما العسكرية في المحيط الهادئ، وسط أجواء جيوسياسية مشحونة.
ومع غياب التوضيح الرسمي، يبقى السؤال مفتوحا: هل أسقط الجيش الصيني هدفا تدريبيا… أم أن ما جرى بالفعل هو أول "اشتباك معلن" مع جسم مجهول الهوية في سماء الأرض؟
أصدرت هيئة تنظيم الإنترنت في الصين تعليمات لأكبر شركات التكنولوجيا في البلاد بالتوقف عن شراء جميع رقائق الذكاء الاصطناعي من شركة إنفيديا، وإنهاء طلبيتها الحالية، في وقت تكثّف فيه بكين جهودها لتعزيز صناعة الرقائق المحلية ومنافسة الولايات المتحدة.
وقالت 3 مصادر مطلعة لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إن إدارة الفضاء الالكتروني في الصين (CAC) أبلغت هذا الأسبوع، شركات من بينها ByteDance و"علي بابا" بإنهاء طلبات شراء شريحة RTX Pro 6000D، وهي منتج صمّمته إنفيديا خصيصاً للسوق الصينية.