قدمت الهند،، 10 أطنان من الأدوية الأساسية إلى الصومال، في خطوة تعزز جهود تقوية نظام الرعاية الصحية في البلاد.
أقيم حفل تسليم الإمدادات في ميناء مقديشو بحضور وزير الصحة الصومالي علي حاج آدم، ووفد من السفارة الهندية في نيروبي.
وشمل الوفد الهندي كلا من سودهيب كولاساري، السكرتير الثاني، وأنتارا هالدار، الملحق، اللذان أكدا على استمرار شراكة الهند مع قطاع الصحة في الصومال.
وقال كولاساري: “تشعر الهند بالفخر بدعمها لقطاع الصحة في الصومال من خلال هذه المساعدات الطبية الحيوية. إن هذه الشراكة تعكس التزامنا بتحسين مستوى الرعاية الصحية”.
وأضافت هالدار: “تعد هذه المساعدات رمزا للصداقة بين الهند والصومال. إن حق الوصول إلى رعاية صحية جيدة حق أساسي، ونحن نقف إلى جانب الصومال لدعم خدماته الصحية”.
وأعرب وزير الصحة الصومالي علي حاج آدم من جانبه عن شكره للهند على هذه المساعدات، واصفا إياها بأنها دفعة قوية لخدمات الرعاية الصحية في الصومال.
وتأتي هذه المساعدات في وقت يواجه فيه الصومال تحديات صحية كبيرة، مع استمرار الجهود المبذولة لتحسين البنية التحتية الصحية وتوفير الأدوية اللازمة.
وكان بحث رئيس الوزراء الصومالي حمزة بري، وسفير الصين لدى الصومال وانغ يو، سبل تعزيز العلاقات والتعاون المشترك بين البلدين.
وأعرب رئيس الوزراء الصومالي وفقا لوكالة الأنباء الصومالية "صونا"، عن شكره للصين على دعمها المتواصل في مجالات متعددة، لا سيما التعاون في مجالات الأمن وتنمية الاقتصاد والشئون الإنسانية، فيما أكد السفير الصيني أهمية المضي قدما في تعزيز الشراكة بين مقديشو وبكين، خاصة في المجالات ذات الأولوية للبلدين.
وكان أكد الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود، أن العلاقة بين الصومال ومصر قوية جدا، مبينا أن مصر قدمت على مدى سنوات دعما مباشرا لقوات الأمن والدفاع الصومالية من خلال التدريب وتوفير بعض المعدات.
وأضاف الرئيس الصومالى، فى تصريح اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية "صونا"، أن الصومال ومصر تجمعهما علاقة تاريخية طويلة.
وتابع قائلا: إن مصر تشارك للمرة الأولى فى بعثة الاتحاد الأفريقى لحفظ السلام فى الصومال، ونحن شريكان استراتيجيان، وهذه الشراكة تعود حتى قبل استقلال الصومال فى الخمسينيات من القرن الماضى.
تتسم العلاقات بين مصر والصومال، بالقوة والمتانة، على مر التاريخ، وشهدت العلاقات بين البلدين تطورا كبيراً فى السنوات الأخيرة مدعومة بإرادة سياسية قوية وسعى جاد لوضع خطط مستقبلية مشتركة فى العديد من المجالات.