الشام الجديد

القسام تعلن قصف تجمع لجنود إسرائيليين جنوب خان يونس بعدد من الصواريخ

الأربعاء 17 سبتمبر 2025 - 08:29 م
مصطفى سيد
الأمصار

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، قصف تجمع لجنود الاحتلال جنوب خان يونس بعدد من الصواريخ.

وقالت عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الأربعاء: «تمكن عناصر القسام، بالاشتراك مع كتائب المجاهدين، من قصف تجمعات العدو قرب مفترق مرتجى جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع بعدد من الصواريخ من عيار 107 ملم».

وفي وقت سابق، بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد قالت إنها من استهداف مقاتليها جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في مدينة خان يونس.

وأظهرت المشاهد عملية تجهيز قذائف الهاون من قبل عناصر المقاومة، ثم إطلاقها باتجاه جنود وآليات للقوات الإسرائيلية.

في حين توعد أحد مقاتلي السرايا بأنهم سيواصلون قتال جيش الاحتلال حتى يخرج من الأرض الفلسطينية.

ورغم الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع الفلسطيني المنكوب، فإن المقاومة تستمر في استهداف قوات الاحتلال بمختلف الأسلحة التي بحوزتها، مما يؤدي لوقوع خسائر في صفوف الجنود بمختلف مناطق القطاع.

حماس: ادعاءات إسرائيل باستخدام المقاومة للأبراج السكنية أكاذيب مكشوفة

أكدت حركة حماس، الثلاثاء، أن اﻹدعاءات التي يروج لها الاحتلال الصهيوني بشأن استخدام المقاومة للأبراج السكنية في غزة لأغراض عسكرية، ليست سوى أكاذيب مكشوفة.

وذكرت الحركة في بيان، أن "الادعاءات التي يروج لها المتحدث باسم جيش الاحتلال الإرهابي بشأن استخدام المقاومة للأبراج السكنية في مدينة غزة لأغراض عسكرية، ليست سوى أكاذيب مكشوفة، يسوقها لتبرير جرائم هذا الجيش الفاشي وتغطية تدميره الممنهج لمدينة غزة، كما دمّر من قبل مدن رفح وخانيونس وجباليا وبيت حانون وبيت لاهيا".

وأضافت الحركة، "أما اتهاماته للحركة باتخاذ المدنيين دروعاً بشرية ومنعهم من الخروج من مدينة غزة، فهي محاولات تضليل مفضوحة تعبّر عن استخفاف هذا الكيان المارق بالرأي العام العالمي، وعن إصراره على الاستمرار في ارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، ودفعهم قسراً إلى النزوح بهدف تهجيرهم من قطاع غزة".

وأشارت الحركة الى انّ "كل الأكاذيب والادعاءات التي يروّجها ناطقو الاحتلال المجرم وقادته المجرمون، لن تغيّر من حقيقة هذا الكيان الفاشي وجيشه الإرهابي التي باتت جلية أمام العالم أجمع، ولا من تعطّشه السادي لدماء المدنيين والأطفال الأبرياء، كما وثّقته تقارير الأمم المتحدة وشهادات المؤسسات الدولية"، مؤكدة أن "تجارب التاريخ تؤكد أن هذه الجرائم الوحشية لن تسقط بالتقادم، مهما طال الزمن".