الشام الجديد

هجوم حاد من عائلات الأسرى على نتنياهو بسبب استمرار العمليات العسكرية.. تفاصيل

الأربعاء 17 سبتمبر 2025 - 04:32 م
خلود مجدي
الأمصار

أفادت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين بأنهم يسمعون أصوات الانفجارات المستمرة في قطاع غزة، والتي تنجم عن العمليات العسكرية الإسرائيلية التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأوضحت الهيئة أن استمرار احتجاز أبنائها في القطاع مرتبط برفض نتنياهو التوصل إلى أي اتفاق قد يؤدي إلى إنهاء حكمه، بحسب تصريحات نقلتها وكالات الأنباء.

وقالت الهيئة إن القصف المتواصل على القطاع يثير لديها حالة من الخوف الشديد، معتبرة أن عملية "عربات جدعون" الإسرائيلية تتسبب في مقتل المحتجزين الأحياء إلى جانب الجنود داخل القطاع، ما يزيد من القلق على حياة المدنيين.

تحشيد الجيش الإسرائيلي في غزة

في السياق ذاته، صرح رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير بأن الجيش استدعى آلاف الجنود من قوات الاحتياط للمشاركة في العملية العسكرية الجارية داخل مدينة غزة.

وأضاف زامير أن القيادة العسكرية قدمت تفاصيل المخاطر والفرص على المستوى السياسي، مؤكداً أن القوات تعمل في عمق المدينة بهدف تكثيف الضربات ضد حركة حماس، وذلك في إطار سعيها للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.

العمليات تهدف للقضاء على حماس وتأمين المدنيين

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش ينفذ عملياته داخل مدينة غزة للقضاء على حركة حماس، مشيراً في الوقت نفسه إلى حرص القيادة على إخراج المدنيين من المدينة.

وأشار نتنياهو، وفق ما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى أن هناك مساعي لفتح ممرات جديدة بهدف تسريع عملية إجلاء سكان غزة وتخفيف المعاناة الإنسانية في ظل العمليات العسكرية المتواصلة.

تصاعد القلق الدولي والمحلي

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، وسط دعوات دولية للالتزام بالقوانين الإنسانية وحماية المدنيين. 

كما يزداد التوتر داخل إسرائيل، مع استمرار مطالبات العائلات بالإسراع في إطلاق سراح المحتجزين، في حين تواجه الحكومة انتقادات محلية ودولية على خلفية العمليات العسكرية المكثفة.

مخاوف مستقبلية بشأن تصعيد النزاع
مع استمرار العمليات، يتصاعد القلق بشأن احتمال تمدد النزاع إلى مناطق أوسع، ما قد يؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية والمادية. 

ويبدو أن التوازن بين تحقيق أهداف الجيش الإسرائيلي وحماية المدنيين يشكل تحدياً كبيراً أمام القيادة السياسية والعسكرية، وسط ضغوط متزايدة من الداخل والخارج.