زار ملك إسبانيا فيليبي السادس وزوجته الملكة ليتيزيا، اليوم الأربعاء، النصب التذكاري للجندي المجهول وقبر الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، وذلك في إطار زيارتهما الرسمية الأولى لمصر، التي تأتي بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأفاد القصر الملكي الإسباني عبر حسابه الرسمي على منصة "أكس"، أن الملك والملكة وضعا أكاليل من الزهور أمام النصب التذكاري وقبر الرئيس الراحل، تعبيرًا عن الاحترام والتقدير للذكرى الوطنية والتاريخية لمصر.
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة لقاءات رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين القاهرة ومدريد، بالإضافة إلى إبراز العلاقات الثقافية المشتركة بين البلدين.
وأشار ملك إسبانيا خلال زيارته إلى أن المنطقة تمر بظروف مأساوية، مؤكداً على ضرورة السعي لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، داعيًا إلى الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار والأمن الإقليمي. ويعد هذا التصريح تأكيدًا على التزام إسبانيا بدعم جهود السلام وحل النزاعات بشكل سلمي.
من جانب آخر، شهدت الزيارة تبادل أرفع الأوسمة بين الرئيس المصري وملك إسبانيا في قصر الاتحادية، تعبيرًا عن عمق العلاقات التاريخية والدبلوماسية بين القاهرة ومدريد، وذلك في حضور عدد من المسؤولين المصريين والإسبان.
ويعكس هذا الحدث حرص الجانبين على توثيق الروابط الثنائية على مستوى رفيع، ودعم التعاون في مختلف المجالات.
تأتي زيارة الملك والملكة الإسبانيين في وقت يشهد فيه العالم تقلبات سياسية واقتصادية عديدة، ما يجعل تعزيز قنوات الحوار بين الدول الأوروبية والعربية أمرًا بالغ الأهمية. وتعد هذه الزيارة فرصة لتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية، إضافة إلى بحث سبل تعزيز الاستثمار والتجارة والسياحة بين مصر وإسبانيا.
اصطحب الملك تشارلز، ملك المملكة المتحدة، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في جولة رسمية داخل قصر وندسور، في موكب ملكي فاخر عقب وصول الرئيس الأمريكي وزوجته ميلانيا ترامب، السيدة الأولى للولايات المتحدة، إلى القصر. وتأتي هذه الجولة في إطار زيارة رسمية للرئيس الأمريكي إلى بريطانيا لتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، وإبراز الروابط الدبلوماسية الراسخة التي تربط واشنطن ولندن.