اصطحب الملك تشارلز، ملك المملكة المتحدة، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في جولة رسمية داخل قصر وندسور، في موكب ملكي فاخر عقب وصول الرئيس الأمريكي وزوجته ميلانيا ترامب، السيدة الأولى للولايات المتحدة، إلى القصر. وتأتي هذه الجولة في إطار زيارة رسمية للرئيس الأمريكي إلى بريطانيا لتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، وإبراز الروابط الدبلوماسية الراسخة التي تربط واشنطن ولندن.
بدأ الموكب الملكي رحلته بدخول بوابة جورج الرابع التاريخية، حيث تنقلت العربات الفاخرة التي تحمل الملك تشارلز وترامب عبر ساحة القلعة المكسوة بالعشب، وسط مشهد رسمي مهيب يعكس الفخامة والطقوس الملكية المتوارثة منذ قرون.
وفي وسط الساحة، كان في انتظار الضيوف حرس الشرف الأكبر والأكثر تنظيمًا منذ عقود، حيث ضم ثلاثة من أعرق أفواج الجيش البريطاني، وهي: حرس كولدستريم، وحرس سكوتس، وحرس جرينادير، لكل فوج قائد وعلم مميز يرمز إلى تاريخ كل فوج.
تزامن مرور الموكب مع عزف فرق الموسيقى التابعة للبلاط الملكي، بما في ذلك فرقة المزامير والطبول، حيث تم أداء النشيد الوطني الأمريكي أولًا، ثم النشيد الوطني البريطاني، في مشهد رسمي يعكس الاحترام المتبادل والتقدير التاريخي بين البلدين. وقد أشاد مراقبون بالدقة والتنظيم الملكي في هذه الجولة، مشيرين إلى أن مثل هذه الترتيبات تعكس التزام القصر الملكي بالتقاليد والاحتفالات الرسمية المهيبة.
تشمل الجولة أيضًا زيارات للأجنحة التاريخية داخل القصر، والتوقف عند المعالم البارزة التي تحكي تاريخ العائلة الملكية البريطانية، إلى جانب عرض لمقتنيات أثرية تعكس التراث الثقافي والتاريخي للمملكة. ومن المتوقع أن تتضمن الزيارة سلسلة من اللقاءات الرسمية بين الملك تشارلز والرئيس ترامب، حيث سيناقشان ملفات التعاون الثنائي في مجالات السياسة والاقتصاد والأمن، إضافة إلى البحث في سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
تعتبر هذه الجولة الملكية من أبرز المحطات الدبلوماسية لهذا العام، لما تحمله من رمزية عالية في توثيق الشراكة التاريخية بين البلدين، وإبراز الفخامة والتقاليد الملكية أمام الوفود الدولية.
أعلنت وكالة رويترز أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وافقت على أول حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ توليه الرئاسة، في خطوة تأتي ضمن اتفاقية مالية جديدة مع حلفاء واشنطن في حلف الناتو.
وتشمل هذه الآلية، التي تعرف باسم قائمة المتطلبات الأوكرانية ذات الأولوية (PURL)، استخدام أسلحة من المخزونات الأمريكية، على أن يتحمل الناتو تكلفة الشراء والتوريد.