أصدر وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي الأهلي، بيانًا رسميًا رد فيه على ما تردد خلال الساعات الماضية بشأن مستقبل برنامج التأهيل الخاص بلاعب الفريق الأول أحمد سيد "زيزو".
وأكد صلاح الدين أن اللاعب لم يتقدم بأي طلب يتعلق بالسفر إلى الخارج من أجل التعافي من الإصابة الأخيرة، نافيًا بذلك ما نشرته بعض التقارير الإعلامية.
وتعرض زيزو لشد في العضلة الضامة من الدرجة الثانية خلال مشاركته الأخيرة أمام إنبي في الدوري الممتاز، ما استدعى خضوعه لفحوصات طبية دقيقة لتحديد حجم الإصابة والمدة المتوقعة لغيابه.
ووفقًا للجهاز الطبي في الأهلي، فإن اللاعب يخضع حاليًا لبرنامج علاجي وتأهيلي داخل مقر النادي، تحت إشراف الطاقم الطبي المتخصص.
وكانت أنباء قد ترددت عن رغبة زيزو في استكمال فترة العلاج خارج مصر، إلا أن مدير الكرة بالأهلي شدد على أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.
وقال: "لم يحدث أن طلب زيزو السفر، وما تردد مجرد اجتهادات إعلامية غير دقيقة". وأضاف أن إدارة النادي تضع مصلحة اللاعب فوق كل اعتبار، وفي حال وجود حاجة حقيقية لسفره، فلن تتردد في اتخاذ القرار المناسب.
ويعد أحمد سيد زيزو من العناصر الأساسية التي انضمت حديثًا إلى صفوف الأهلي، حيث يعول عليه الجهاز الفني كثيرًا بفضل خبراته ومهاراته الفنية العالية التي اكتسبها خلال سنوات تألقه مع الزمالك ومنتخب مصر.
ويشكل غيابه عن المباريات الرسمية تحديًا للجهاز الفني، الذي يسعى للحفاظ على جاهزية الفريق في البطولات المحلية والإفريقية.
أكد وليد صلاح الدين في ختام بيانه أن النادي الأهلي حريص على توفير أفضل وسائل العلاج والتأهيل للاعبيه، مشيرًا إلى أن الجماهير لا يجب أن تنشغل بالشائعات.
وأوضح أن متابعة حالة زيزو تتم بشكل يومي، وأن النادي يثق في عودته قريبًا للملاعب بعد استكمال البرنامج العلاجي الموضوع له.
ويرجع السبب الرئيسي لانتشارالشائعة حول سفر زيزو للتأهيل الخارجي جاءت نتيجة القلق الجماهيري من طبيعة إصابة اللاعب، خاصة في ظل حساسية موقعه داخل التشكيل الأساسي ورغبة المشجعين في الاطمئنان على جاهزيته سريعًا.
كما ساهمت بعض التقارير غير الموثوقة في تضخيم الأمر، ما انعكس على حالة من الجدل عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم ذلك، فإن مثل هذه الأخبار قد تؤثر سلبًا على استقرار الفريق، إذ تفتح باباً للتكهنات وتزيد من الضغط على الجهاز الفني والطبي في فترة يحتاج خلالها الأهلي إلى تركيز كامل استعدادًا للاستحقاقات المحلية والقارية.