أفادت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صادقت على الحزمة الأولى من المساعدات العسكرية المخصصة لكييف، والممولة عبر مساهمات من حلفاء واشنطن في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وبحسب الوكالة، فقد منح نائب وزير الدفاع الأمريكي، إلبريدج كولبي، الضوء الأخضر لتسليم دفعتين من الأسلحة بقيمة إجمالية تبلغ 500 مليون دولار، وذلك ضمن آلية جديدة تعرف باسم "قائمة الاحتياجات ذات الأولوية".
وكان وزير الدفاع الأوكراني، دينيس شميغال، قد أعلن مطلع أغسطس أن الولايات المتحدة و"الناتو" أطلقا آلية PURL، التي تهدف إلى تسريع توريد الأسلحة إلى أوكرانيا عبر مساهمات طوعية من دول الحلف.
استدعت وزارة الخارجية البريطانية، الإثنين، السفير الروسي في لندن أندريه كيلين، على خلفية ما وصفته بـ"الانتهاك الخطير وغير المسبوق" من جانب طائرات روسية مسيّرة للمجال الجوي لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقالت الوزارة في بيان إن "انتهاك المجال الجوي البولندي الأسبوع الماضي، ثم المجال الجوي الروماني يوم السبت، من قبل طائرات روسية مسيّرة أمر غير مقبول إطلاقًا"، مؤكدة أن هذه التصرفات "تعزز وحدة الحلفاء وتصميمهم على الوقوف إلى جانب أوكرانيا".
وأضاف البيان: "يجب على روسيا أن تفهم أن استمرار عدوانها لا يؤدي إلا إلى تعزيز عزم الناتو، وسيتم مواجهة أي تدخلات أخرى بالقوة، وعلى موسكو أن تنهي حربها غير القانونية على أوكرانيا".
بالتوازي، أعلن الجيش البريطاني أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الملكي ستشارك مع عدة دول أوروبية في مهام دفاعية فوق الأجواء البولندية، في خطوة قالت لندن إنها تأتي لحماية المجال الجوي للحلف والردع ضد أي خروقات مستقبلية.
اتخذت المملكة المتحدة خطوة غير مسبوقة تجاه إسرائيل، بعد أن قررت الحكومة البريطانية منع الطلاب الإسرائيليين من الالتحاق بالكلية الملكية للدراسات الدفاعية في لندن، اعتبارًا من العام المقبل، وذلك على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وكشفت صحيفة التلجراف البريطانية أن القرار يمثل المرة الأولى منذ تأسيس الكلية عام 1927، وفق رؤية رئيس الوزراء الأسبق ونستون تشرشل لتعزيز التفاهم بين كبار الضباط والدبلوماسيين والمسؤولين المدنيين حول العالم، التي يتم فيها استبعاد الإسرائيليين من المشاركة.
أثار القرار ردود فعل غاضبة في تل أبيب، حيث اعتبر أمير برعام، المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية وأحد خريجي الكلية، أن الخطوة "عمل مشين للغاية" و"خيانة لحليف في حالة حرب". كما أرسل مسؤولون إسرائيليون رسائل احتجاج إلى وزارة الدفاع البريطانية، واصفين الإجراء بأنه "عمل تمييزي" و"قطيعة مخزية مع تقاليد بريطانيا العريقة في التسامح".