جيران العرب

ترامب يحذر حماس من استخدام الرهائن كدروع بشرية

الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 - 05:24 م
هايدي سيد
الأمصار

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن حركة حماس "ستواجه أبواب الجحيم" إذا ما لجأت إلى استخدام الرهائن كدروع بشرية في مواجهة الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وأضاف ترامب في تصريحات صحفية: "لا أعرف الكثير عن تفاصيل الهجوم الإسرائيلي في غزة، لكننا سنرى ما سيحدث".

ويأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه مدينة غزة تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن "غزة تحترق"، مؤكداً أن قواته تستهدف بقوة البنية التحتية لحماس وتهيئ الظروف لاستعادة الرهائن. 

وشدد الوزير الإسرائيلي على أن العمليات لن تتوقف قبل استكمال المهمة.

وفي السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال مغادرته تل أبيب أن أمام حركة حماس "مهلة قصيرة جداً" للموافقة على وقف إطلاق النار، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى بدء هجوم بري على مدينة غزة التي نزح منها أكثر من 300 ألف فلسطيني نحو جنوب القطاع.

وقد أسفرت الغارات الإسرائيلية الأخيرة عن مقتل 8 فلسطينيين في غارة استهدفت بناية سكنية شمال غربي غزة، لترتفع حصيلة الضحايا منذ أمس إلى 72 قتيلاً، وسط تحذيرات أممية من "كارثة إنسانية متفاقمة". 

وأكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن "الهجمات الإسرائيلية تترك أثراً مروعاً على المدنيين"، مجدداً الدعوة لحمايتهم والالتزام بالقانون الدولي.

وكان ترامب قد كتب أمس على منصته "تروث سوشيال" أن تقارير إعلامية تحدثت عن نقل حماس للرهائن خارج القطاع لاستخدامهم كدروع بشرية، محذراً الحركة من تداعيات مثل هذا التصرف.

فخامة استثنائية.. بريطانيا تستعد لزيارة ترامب بعروض عسكرية

في أجواء من الفخامة غير المسبوقة، تستعد المملكة المتحدة لاستقبال الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب وزوجته ميلانيا في زيارة دولة وُصفت بأنها احتفالية واستثنائية.

وذكرت صحيفة تليجراف البريطانية أن الملك تشارلز الثالث سيستضيف آل ترامب في قلعة وندسور، حيث سيقيمان ليلة الثلاثاء قبل انطلاق الاحتفالات الملكية والاجتماعات السياسية المقررة.

ومن المنتظر أن يحظى ترامب بعرض عسكري ضخم يشارك فيه أكثر من 1300 من البحارة والجنود والطيارين، إلى جانب 120 حصانًا و200 موسيقي عسكري، وهو عدد يتجاوز ما حُشد خلال زيارة الدولة السابقة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي شهدت مشاركة 950 جنديًا فقط