قالت الرئاسة الفلسطينية، قبل قليل، أن العملية العسكرية في مدينة غزة تمثل تصعيدا خطيرا، كما أنها ستعمق حجم الكارثة الإنسانية، مؤكدا على أن التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى إحراق غزة جرائم حرب جديدة، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية، أن ما يحدث في غزة تصعيد خطير نحمل حكومة نتنياهو مسؤوليته، مؤكدا على رفض إجبار آلاف المواطنين في غزة على النزوح القسري، وأن عمليات التهجير جريمة حرب ستؤدي إلى مزيد من التوتر بالمنطقة.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل، بأن مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي تطلق القذائف بشكل مباشر تجاه السكان.
قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل، البوابة الشرقية لمجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل.
قالت وسائل إعلام عبرية، إن عائلات من غزة تعود إلى شمال القطاع، رغم العملية البرية التي بدأها جيش الاحتلال ضد مدينة غزة، بسبب اكتظاظ السكان جنوب القطاع.
وقال المتحدث باسم بلدية غزة، في تصريحات تلفزيونية، إن "التقديرات الحالية تشير إلى أن عدد سكان مدينة عزة لا يزال يزيد عن 800 ألف نسمة، وهم في الواقع غالبية السكان"، وأضاف أن عددا كبيرا جدا من العائلات في غزة ينتقلون من منزل إلى آخر.
بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أن قوات القيادة الجنوبية للجيش، النظامية وفي الاحتياط من الفرق العسكرية 98 و162 و36 "بدأت في اليوم الأخير عملية عسكرية برية واسعة في أنحاء مدينة غزة في إطار عملية ’عربات جدعون 2".
وحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فإن قوات فرقة غزة العسكرية، الفرقة 143، "تعمل في حيز الحماية مقابل بلدات النقب الغربي وتنفذ عمليات عسكرية هجومية باتجاه منطقة رفح وخان يونس، وقوات الفرقة العسكرية 99 تعمل في منطقة شمال القطاع".
وقالت القناة الـ12 العبرية، إن هذه الفرق ستُحاصر مدينة غزة، وتعمل بالتعاون مع الفرقة 99، العاملة في شمال القطاع، وفرقة غزة، العاملة في جنوبه.
