وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إلى المبنى الإداري في مدينة شوشا التاريخية في منطقة كاراباخ يرافقه إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، وذلك في إطار زيارة رسمية يقوم بها رئيس دولة الإمارات إلى أذربيجان .
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أنه جرت للشيخ محمد بن زايد آل نهيان في الساحة الخارجية مراسم استقبال رسمية حيث عزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات وأذربيجان، واستعرض رئيس دولة الإمارات ثلة من حرس الشرف اصطفت لتحيته.
حضر المراسم الوفد المرافق للشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يضم عدداً من الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة بجانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين من جانب أذربيجان.
وعلى صعيد اخر، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الخميس، مع السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وسبل الارتقاء بهما بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
جاء ذلك خلال استقبال سلطان عمان اليوم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق في إطار الزيارة الأخوية التي يقوم بها إلى السلطنة.
ورحب سلطان عمان بأخيه رئيس دولة الإمارات - خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحصن في صلالة - حيث تبادلا الأحاديث الودية التي تعبر عن عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية الراسخة التي تجمع قيادة البلدين وشعبيهما الشقيقين.
واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية وما تشهده من تطور نوعي في مختلف مساراتها، مؤكدين حرصهما المشترك على مواصلة تعزيز تعاونهما ودفعه نحو آفاق أرحب بما يعود بالخير على شعبيهما.
كما تطرق اللقاء إلى التطورات التي تشهدها المنطقة وفي مقدمتها الاعتداء الإسرائيلي على أراضي دولة قطر الشقيقة.
وجدد رئيس دولة الإمارات وسلطان عمان إدانة البلدين هذا الاعتداء، مؤكدين تضامنهما مع قطر ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات من شأنها حماية أمنها وسيادتها وسلامة مواطنيها.
وشدد الجانبان على أن الاعتداءات الإسرائيلية على دولة قطر تمثل انتهاكاً لسيادة الدول، وخرقاً للقانون الدولي وتهديداً خطيراً للأمن والاستقرار الإقليمي.
كما استعرض الجانبان مسيرة العمل الخليجي المشترك، مؤكدين حرص البلدين على تعزيز أواصر التكامل الخليجي ودعم كل ما من شأنه أن يعزز مسيرة مجلس التعاون الخليجي ويعمق روابط التعاون الأخوي بين دوله، ويحقق تطلعات شعوبه وآمالها في التقدم والازدهار..إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.