حذّر توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من أن عدد الأشخاص الذين يواجهون جوعا كارثيا في غزة قد يزيد عن نصف مليون شخص ليتجاوز 640 ألفا هذا الشهر، مجددا أنه كان من الممكن التنبؤ والوقاية من المجاعة التي تشهدها غزة حاليا.
وأشار وكيل أمين عام الأمم المتحدة، إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها قادرون على إنقاذ الأرواح في القطاع على نطاق واسع إذا سُمح لهم بذلك كما فعلوا خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام.
وأوضح وكيل أمين عام الأمم المتحدة، أن خطة وقف المجاعة في غزة بسيطة تتمثل في "وقف إطلاق النار، ودخول مئات الشاحنات يوميا، ووصول كامل، وطرق آمنة، وإنهاء التأخيرات البيروقراطية، واستعادة الكهرباء والمياه، والسماح بالحركة التجارية مضيفا كل هذا ليس معقدا".
وسط دخان المعارك وصدى الانفجارات في «غزة»، تتضاءل فرص الحلول السياسية. وزير الخارجية الأمريكي، «ماركو روبيو»، لم يُخفِ شكوكه، مُعلنًا أن الدبلوماسية وحدها لم تعد تكفي لإطفاء نار هذا النزاع المُتصاعد.
وشكك وزير الخارجية الأمريكي، في إمكانية إنهاء حرب غزة عبر «المسار الدبلوماسي»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، يوم الإثنين.
وقال روبيو، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، خلال زيارته لإسرائيل، إن الصراع لا يمكن أن ينتهي إلا إذا أُفرج عن جميع الرهائن وتوقفت حركة حماس عن الوجود كقوة مسلحة تهدد قطاع غزة.
وأضاف: "في العالم المثالي، كان يمكن تحقيق ذلك من خلال اتفاق دبلوماسي، توافق حماس على نزع السلاح وحل نفسها، وتوافق على الإفراج الفوري عن كل رهينة، بما في ذلك جثامين من قتلوا".
وتابع: "لكن ذلك لم يتحقق، وإذا لم ينته بهذا الشكل، فسوف يتعين أن ينتهي من خلال عملية عسكرية"، مشيرا إلى أنه يعتقد أن إسرائيل نفسها لا تفضل هذا المسار.
وبعد زيارته لإسرائيل، يخطط روبيو للسفر إلى قطر للقاء أمير الدولة الخليجية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن روبيو، في أعقاب الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قيادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، سيؤكد مجددا دعم الولايات المتحدة لأمن قطر وسيادتها.