أعلن وزير الإسكان والإعمار والبلديات العامة، بنكين ريكاني، استكمال 16 مشروعًا ضمن الحزمة الأولى المخصصة لمعالجة الاختناقات المرورية.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح مشروع تطوير ساحة النسور الذي تضمن إنشاء أنفاق ومجسّرات مع الطرق المحاذية لها، بحضور مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع).
وقال ريكاني: "ساحة النسور كانت تمثل عقدة مرورية معقدة، وقد تطلب تنفيذ المشروع وقتًا طويلًا ومتابعة دقيقة لحركة السير. ورغم النصائح بعدم المضي فيه، قررنا خوض التحدي واستكماله".
وأوضح الوزير أن الساحة احتوت على ما يقارب 39 كيلومترًا من كابلات الكهرباء، إلى جانب تحديات فنية أخرى مثل ارتفاع نسبة المياه الجوفية، مشيرًا إلى أن "معالجات متطورة تم استخدامها لتجاوز تلك العقبات".
وأكد أن المشروع لم يتوقف وظلت وتيرة العمل متواصلة بفضل التعاون الكبير مع القوات الأمنية، مضيفًا: "قريبًا سنفتتح مجسر شيخ معروف، ضمن سلسلة مشاريع تُنجز بإشراف مباشر من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حيث حققنا ما لم تتمكن أي حكومة سابقة من إنجازه".
واختتم ريكاني بالتأكيد على أن "الحزمة الأولى أنجزت بالكامل بواقع 16 مشروعًا، والعمل متواصل لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين".
أعلنت الهيئة العامة للجمارك العراقية، الأثنين، عن ضبط حاويتين مخالفتين في مركز جمرك أم قصر الأوسط.
وقالت الهيئة، إنها "تمكنت من ضبط حاويتين تابعتين في مركز جمرك ام قصر الأوسط تحمل مواد مخالفة لضوابط وتعليمات الأستيراد".
واضافت ،أن "الحاوية الأولى تحتوي على قطع حديدية مخصصة لأبراج خطوط النقل، موضوعة داخل 33 صندوقًا خشبيًا، ويبلغ وزنها الإجمالي نحو طن واحد".
وذكرت أن "الحاوية الثانية، كان مثبتًا في المنافيست أنها تحتوي على حوامل وتركيبات معدنية أساسية ومنتجات مماثلة. إلا أن الكشف الفعلي أظهر أنها تضم مواد منزلية وأجهزة كهربائية مستعملة (بالة)، تزن نحو 10 أطنان".
وأكدت الهيئة، أن "الإجراءات جاءت ضمن إطار تطبيق القوانين والتعليمات النافذة، حفاظًا على المال العام وتنظيم حركة البضائع داخل الموانئ"، مشددة على "ضرورة التزام المستوردين بالضوابط والتعليمات النافذة".
وكانت حددت الهيئة العامة للجمارك في العراق، اليوم الأحد، موعد انتهاء المرحلة الأخيرة من نظام (الأسيكودا)، فيما أكدت أن هذا النظام يسهم في دخول البضائع بدقائق.
وقال مدير عام الهيئة العامة للجمارك في العراق، ثامر قاسم لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "إجراءات الأتمتة ستحد من الفساد والتلاعب وتؤدي الى تسهيل الإجراءات الجمركية أمام التجار"، لافتا الى أن "هذه الإجراءات ستنعكس بشكل مباشر على تسهيل حركة التجارة وتعزيز الإيرادات الجمركية وبنفس الوقت تقلل الكلفة والجهد والوقت على التجار".
وأضاف، أن "نظام (الأسيكودا) بعد أن يكمل المرحلة الثالثة ستكون هناك انسيابية في حركة التجارة وتقليص وقت إنجاز المعاملات الجمركية وبدلاً من أن تبقى البضاعة أربعة أيام في ظل العمل الورقي، سيتم إنجازها خلال دقائق".