عاد رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني إلى بغداد بعد اختتام مشاركته في أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة التي انعقدت في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، ان " رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني عاد إلى بغداد بعد اختتام مشاركته في أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة التي انعقدت في العاصمة القطرية الدوحة".
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، ورئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، على أهمية تعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك للحد من التجاوزات والاعتداءات المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة وباقي الدول العربية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما على هامش انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة في العاصمة الدوحة، والتي انعقدت لمناقشة التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد قطر والتحديات الإقليمية المترتبة عليه.
وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان، أن اللقاء بحث التطورات الراهنة في المنطقة وسبل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، والتأكيد على ضرورة تنسيق المواقف العربية والإسلامية لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك الهجمات الأخيرة على دولة قطر الشقيقة.
وأكد الطرفان أن التعاون المشترك بين الدول العربية والإسلامية يشكل ركيزة أساسية لإرساء الأمن والاستقرار وحماية سيادة الدول العربية.
كما تناول اللقاء آفاق العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا وسبل تطويرها في مختلف المجالات، حيث أعرب رئيس الوزراء العراقي عن شكره للرئيس التركي على دعم بلاده في ملف أزمة المياه التي تؤثر على العراق والمنطقة، مؤكداً أهمية التعاون المستمر لتحقيق مصالح الشعبين.
من جانبه، أشاد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالدور الفاعل للعراق في حل الأزمات الإقليمية ودعم استقرار الدول الشقيقة والصديقة، مشيراً إلى المساهمة العراقية في اتفاق السلام بين تركيا وحزب العمال الكردستاني.
وأكد أردوغان أن تضافر الجهود العربية والإسلامية يشكل قوة مؤثرة لإحلال الأمن ومنع أي اعتداءات مستقبلية في المنطقة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار سلسلة لقاءات ثنائية وجماعية خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، التي تهدف إلى توحيد المواقف العربية والإسلامية لمواجهة التحديات المشتركة، وحماية الحقوق المشروعة للشعوب العربية والفلسطينية، وتعزيز التضامن الإقليمي في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية.