وصل الدكتور كامل الطيب إدريس، إلى العاصمة السعودية الرياض في زيارة رسمية يرافقه وفد رفيع المستوى، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية السودان.
وكان في استقبال رئيس وزراء السودان لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السودان، علي بن حسن جعفر، حيث جرى الترحيب الرسمي بالوفد السوداني وإطلاق مراسم الاستقبال التي تعكس عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين.
وتأتي هذه الزيارة في توقيت حساس تشهد فيه المنطقة العديد من التطورات الإقليمية، حيث يسعى البلدان إلى تعزيز التنسيق السياسي والدبلوماسي لمواجهة التحديات المشتركة، كما تهدف إلى بحث سبل توسيع التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية والاستثمارية. وتشمل محاور الزيارة لقاءات مع كبار المسؤولين السعوديين لمناقشة ملفات حيوية مثل تطوير البنية التحتية، الاستثمار في القطاعات الاقتصادية، والطاقة، والمشاريع التنموية المشتركة، إضافة إلى مناقشة جهود دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
من جانب آخر، يتوقع أن يبحث الطرفان في إطار الزيارة تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم والصحة والابتكار التكنولوجي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والخدمات اللوجستية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
كما ستشكل الزيارة فرصة لتأكيد الالتزام المتبادل بمبادئ التعاون الإقليمي والعمل المشترك لدعم السلام والاستقرار في المنطقة العربية.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الزيارات التي تعكس حرص السودان والمملكة على توطيد العلاقات الثنائية وترسيخ الشراكات الاستراتيجية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والتعاون طويل الأمد بين البلدين.
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة، أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والإسلامية.