أكد شهاب بن طارق نائب رئيس الوزراء العماني لشؤون الدفاع أن أمن دولة قطر هو من أمن الخليج والأمن العربي والإسلامي كله.
وقال شهاب بن طارق في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت اليوم الإثنين بالدوحة إن الهجوم الغادر الذي تعرضت له دولة قطر جاء ليكشف بوضوح خطورة المرحلة التي نمر بها.
وأضاف: "ندعو إلى أن يكون هذا المؤتمر بداية لتحرك جاد لإنهاء الاحتلال ووقف الاعتداءات".
وتابع قائلا "نحن على يقين بأن وحدة الصف هي السبيل الوحيد للحفاظ على أمننا والحفاظ على شعوبنا".
وانطلقت في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الإثنين، القمة العربية الإسلامية، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات.
وتنعقد القمة الطارئة للبحث في الرد على الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق الذي استهدف العاصمة الدوحة، الأسبوع الماضي.
وافتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أعمال القمة، بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم.
وكان وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية قد عقدوا اجتماعا تحضيريا مغلقا الأحد في الدوحة لمناقشة مسودة بيان، على أن يُعرض على القادة للخروج بقرار موحد، اليوم الإثنين.
وبحسب مسودة للبيان الختامي تداولتها وكالات دولية بينها فرانس برس، فإن الدول المجتمعة ستؤكد على أن "العدوان الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر الشقيقة، واستمرار الممارسات الإسرائيلية العدوانية (...) إنما يقوّض فرص تحقيق السلام والتعايش السلمي في المنطقة".
كما تشير المسودة إلى "التأكيد على مفهوم الأمن الجماعي والمصير المشترك (...) وضرورة الاصطفاف ومواجهة التحديات والتهديدات المشتركة".
واستهدف الهجوم الإسرائيلي، قادة وفد حركة حماس المفاوض، حيث كانت تقود قطر على مدار العامين الماضيين، دور الوسيط إلى جانب مصر والولايات المتحدة، في المفاوضات بين الحركة وإسرائيل، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومساء أمس، حضّ رئيس الوزراء القطري المجتمع الدولي على وقف "الكيل بالمعايير المزدوجة"، معتبرا أن "ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في هذا النهج هو صمت، بل بالأحرى عجز المجتمع الدولي عن محاسبتها".