أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها هاجمت "إسرائيل" بأربع طائرات مسيرة، ردا على جرائم الإبادة والتجويع التي ترتكبها بحق الفلسطينيين بقطاع غزة.
جاء ذلك في بيان للمتحدث العسكري باسم القوات، العميد يحيي سريع، صدر اليوم الاثنين، بينما جرى تنفيذ هذه الهجمات أمس الأحد.
وقال البيان: "نفذ سلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية (قوات الجماعة) عملية عسكرية نوعية".
وأوضح أن العملية جرى تنفيذها بـ"أربع طائرات مسيّرة، استهدفت ثلاث منها مطار رامون بمنطقة أم الرشراش " (إيلات) جنوبي "إسرائيل".
"فيما استهدفت الطائرة الرابعة هدفا عسكريا بمنطقة النقب بفلسطين المحتلة، وحققت العملية أهدافها بنجاح"، وفقا للبيان.
وأكد البيان أن العملية تأتي "ردا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاعِ غزة، وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على بلدنا".
وأضاف البيان: "لن نتردد في الدفاع عن بلدنا، ولن نتخلّى عن واجباتنا تجاه الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
والأحد، أغلقت "إسرائيل" المجال الجوي بمنطقة مطار رامون؛ جراء هجوم بطائرة مسيّرة قالت إنها أُطلقت من اليمن، في هجوم هو الثاني من نوعه خلال أسبوع.
ودوّت صفارات الإنذار الأحد في مناطق عدة بإسرائيل، بينها إيلات ورامون، خشية تسلل طائرات مسيّرة.
وتهاجم القوات المسلحة اليمنية "إسرائيل" بصواريخ ومسيّرات، وتستهدف سفنا مرتبطة بها أو متجهة نحوها، وترهن وقف هذه الهجمات بإنهاء "تل أبيب" حرب الإبادة في غزة.
وترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 229 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.
