بدأ، اليوم الاثنين، برئاسة وزير النقل في العراق، رزاق محيبس السعداوي ،وحضور الوفود الفنية لدول قطر والإمارات وتركيا، الاجتماع الخامس للجان الفنية الخاصة بمشروع طريق التنمية بمشاركة 4 دول.
وقال مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه " برئاسة وزير النقل، رزاق محيبس السعداوي وحضور الوفود الفنية لدول قطر والإمارات وتركيا بدأ الاجتماع الخامس للجان الفنية الخاصة بمشروع طريق التنمية".
وأعلن، وزير النقل، أن "اجتماع اليوم جاء للجان الفنية الرباعية للعراق وتركيا والإمارات وقطر المشاركة في مشروع طريق التنمية، واستكمالا ًللاجتماعات السابقة من أجل اطلاع الدول على نسب الإنجاز وآخر الإجراءات من قبل العراق".
وأضاف، أن "هذا الاجتماع برعاية رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، وتم اطلاع الدول المشاركة على الإجراءات التي قامت بها الحكومة العراقية واللجنة العليا لمشروع طريق التنمية في ما يتعلق بتشكيل لجان عليا للاستملاكات وتخصيص الأموال للتعويضات وكذلك لجان عليا لكتابة خطة أمنية لحماية المشروع من البصرة الى تركيا".
وتابع: "تم استكمال الموديل المالي والاقتصادي من قبل شركة (أوليفر وايمن) الاستشارية، وأيضاً تم اطلاع الدول على نسب الإنجاز المتقدمة جداً في ما يتعلق بميناء الفاو الكبير وأيضاً مشروع طريق السكة فضلاً عن الطريق البري"، مشيرا الى أننا "مستمرون باستكمال الإجراءات الأخرى لمشروع طريق التنمية من اجل إعلان المقطع الأول لهذا المشروع قريباً جداً".
وأشار الى أننا "تلقينا طلبات من بعض الدول للاشتراك في مشروع طريق التنمية"، مؤكداَ أنه "وصل إلينا كتاب رسمي من سلطنة عُمان وكذلك بعض الدول الأخرى ولكن بانتظار وصول طلبها رسمياً عن طريق وزارة الخارجية".
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن مشروع طريق التنمية يضع العراق كممر اقتصادي على مستوى المنطقة والعالم، فيما أشار إلى أن أولويات البرنامج الحكومي وضعت وفق دراسة علمية.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، حضر مساء أمس السبت، مؤتمراً عشائرياً لشيوخ عشائر ووجهاء جانب الكرخ في بغداد، أقيم في مضيف الشيخ سعد عبد الواحد مجيد الخليفة".
وأضاف، أن "السوداني عبرّ عن تقديره لعشائر البو محمد على الدعوة، وإتاحة الفرصة للقاء جمع من شيوخ العشائر والوجهاء، مؤكداً حرصه الدائم على التواصل مع أبناء شعبنا وعشائرنا الكريمة، لإيماننا بدورها الداعم والمساند للدولة ومؤسساتها."
