حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية من أن الوضع الصحي في قطاع غزة بلغ مرحلة "كارثية"، مع نفاد مؤشرات الأدوية الأساسية والمستهلكات الطبية إلى مستويات غير مسبوقة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن آلاف المرضى والجرحى يعيشون مأساة إنسانية خانقة، حيث يجدون أنفسهم محاصرين ضمن "مثلث الجوع والقصف والحرمان من العلاج".
وأوضحت الوزارة أن المستشفيات والمراكز الطبية تكاد تتوقف عن العمل نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر وإغلاق المعابر، ما يحول دون إدخال الأدوية والمستلزمات المنقذة للحياة. وأضافت أن أقسام الطوارئ وغرف العمليات تعمل فوق طاقتها، بينما يعاني القطاع الطبي من نقص حاد في الكوادر نتيجة الاستهداف المباشر والمتواصل للمنشآت الصحية.
وتزامنت هذه التحذيرات مع دعوات عاجلة من منظمات إنسانية ودولية بضرورة فتح ممرات آمنة لإدخال الإمدادات الطبية والغذائية، محذّرة من أن استمرار الأوضاع الحالية ينذر بكارثة إنسانية واسعة النطاق تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين في القطاع المحاصر.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 61330 ضحية و 152359 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023.
وذكر بيان للوزارة، أن "حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ارتفعت إلى 61330 شهيدا و 152359 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023".
وأضاف البيان، أنه "وصل إلى مستشفيات القطاع 72 شهيدا و 314 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وفي ظل تزايد التكهنات حول «مستقبل قطاع غزة بعد الحرب»، أثارت تصريحات «نتنياهو» الأخيرة ردود فعل غاضبة من حركة «حماس»، التي رفضت بشكل قاطع أي حديث عن تسليم القطاع لقوات أجنبية، مُؤكدة أن «الشعب الفلسطيني» هو صاحب القرار في شؤونه الداخلية.
وفي هذا الصدد، أكدت حماس، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن احتلال قطاع غزة، هي استمرار لنهج الإبادة والتهجير وانقلاب على مسار المفاوضات.
وقالت الحركة في بيان عبر قناتها على "تلغرام": "تعقيبا على تصريحات مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، لقناة “فوكس نيوز”، والتي أكّد فيها نيته احتلال قطاع غزة دون الاحتفاظ به، وتسليمه لقوات عربية لا تهدد الكيان المحتل"، نؤكد في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على ما يلي: