فنون وثقافة

بالكوفية الفلسطينية.. خافيير بارديم يخطف الأنظار في حفل الإيمي 77

الإثنين 15 سبتمبر 2025 - 10:44 ص
ابراهيم ياسر
الأمصار

حرص عدد كبير من نجوم الفن العالمي على التواجد في حفل توزيع جوائز Emmy Awards في نسخته الـ77، والذي أقيم وسط أجواء مبهرة جمعت بين البريق الفني والرسائل الإنسانية المؤثرة.

وشهد الحفل حضور مجموعة من الأسماء البارزة من بينهم النجم الأمريكي بن ستيلر وزوجته الفنانة كريستين تايلور، إلى جانب كل من شون هاتوسي وشبانة عزيز ووالتون جوجينز وكريس مارشال، حيث لفتوا الأنظار بإطلالاتهم على السجادة الحمراء.
لكن الحضور الأبرز كان من نصيب النجم الإسباني العالمي خافيير بارديم، الذي أثار تفاعلاً واسعًا بعد ظهوره مرتديًا الكوفية الفلسطينية على السجادة الحمراء، في رسالة مباشرة وواضحة للتضامن مع الشعب الفلسطيني. ولم يكتفِ بارديم بتلك الإطلالة الرمزية، بل استغل الحفل ليُدلي بتصريحات صحفية لوسائل الإعلام، تحدث خلالها عن العدوان الدائر في غزة، مؤكدًا أن ما يحدث لا يمكن تجاهله.

وقال بارديم في تصريحاته لمجلة هوليوود ريبورتر: "في نهاية شهر أغسطس الماضي، أصدرت الرابطة الدولية لخبراء الإبادة الجماعية (IAGS) تقريرًا واضحًا وصريحًا يؤكد أن ما يجري في غزة يُصنَّف كإبادة جماعية وفقًا للتعريفات الأكاديمية والحقوقية". وأضاف: "بناءً على ذلك، لا بد من تحرك عالمي حاسم يتمثل في فرض عقوبات سياسية واقتصادية وتجارية على إسرائيل، بهدف وقف هذه الإبادة التي تستهدف شعبًا أعزل".

وشدد بارديم على أن الفنانين والإعلاميين يتحملون مسؤولية أخلاقية في استغلال منصاتهم العالمية لتسليط الضوء على القضايا الإنسانية العادلة، مضيفًا: "فلسطين حرة، ويجب أن يكون هذا الشعار حاضرًا في كل مكان حتى يتحقق السلام العادل".

وبينما خطف بارديم الأنظار بموقفه الشجاع، لم يخلُ الحفل من الأجواء الاحتفالية التي اعتادها الجمهور، حيث شهد تكريم أبرز الأعمال الدرامية والتلفزيونية خلال العام، لكن تبقى رسالة بارديم الإنسانية هي الأكثر تداولًا وحديثًا بين الحضور ووسائل الإعلام العالمية.

عقب دعمه تشارلي كيرك.. مطالبات بطرد تشوي سي وون من فرقة سوبر جونيور

تصدر الفنان والمغني الكوري الجنوبي تشوي سي وون، عضو فرقة الكيبوب سوبر جونيور الشهيرة، عناوين الأخبار مؤخرًا بعد موجة واسعة من الجدل أثارتها منشوراته على حسابه في إنستجرام. 

 جاءت هذه الموجة بعد إعلان تشوي سي وون دعمه السياسي الأمريكي تشارلي كيرك، المعروف بمواقفه المؤيدة لإسرائيل، مما أثار غضبًا عارمًا بين جمهوره.

 

على إثر ذلك، انطلقت حملة مقاطعة واسعة النطاق ضد الفنان على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثيرون بإبعاده عن الفرقة، بل ومنعه من مواصلة مسيرته التمثيلية.

تزايدت حدة الأزمة بعد قيام كل من ليتوك، قائد الفرقة، وزميله ييسونج، بإلغاء متابعته على إنستجرام. وفسر المتابعون هذه الخطوة بأنها إعلان صريح عن موقف الرفض من تصرفات زميلهم، مما أضاف بعدًا جديدًا للجدل المتصاعد، كما شوهدت الفرقة في آخر ظهور لها ترفض إلقاء التحية على الممثل بعد أن تسبب في خسائر كبيرة للفرقة بمنشوره الذي قام بحذفه من وسائل التواصل الاجتماعي، وبالأخص قبل انطلاق حفل الفرقة بمناسبة ذكري إنشائها الـ 20.