الخليج العربي

سفينة "حمدان" الإنسانية تصل إلى ميناء العريش دعما للشعب الفلسطيني

الإثنين 15 سبتمبر 2025 - 09:24 ص
نرمين عزت
الأمصار

وصلت سفينة حمدان الإنسانية، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، إلى ميناء العريش في مصر، في إطار الدعم الإنساني المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات للأشقاء الفلسطينيين.

وجرى تجهيز وإرسال السفينة بتوجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وكانت السفينة قد أبحرت من ميناء خليفة "كيزاد" في 30 أغسطس/آب الماضي، وعلى متنها 7000 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية المتنوعة، التي سيتم إدخالها إلى قطاع غزة، بما يسهم في توفير استجابة إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني الشقيق وتلبية احتياجاته الأساسية.

وتضم حمولة السفينة 5000 طن من الطرود الغذائية، و1900 طن من المواد الغذائية المخصصة لدعم المطابخ الشعبية، و100 طن من الخيام الطبية لتعزيز القطاع الصحي، إضافة إلى 5 سيارات إسعاف مجهزة.

وبوصولها يرتفع عدد سفن المساعدات الإماراتية المرسلة إلى قطاع غزة إلى 20 سفينة، حيث تحرص دولة الإمارات، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" على توفير دعم إنساني مستدام للأشقاء الفلسطينيين، لتخفيف معاناتهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية.

وبذلك بلغ إجمالي المساعدات الإنسانية التي تم تقديمها منذ بدء عملية "الفارس الشهم 3"، نحو 90 ألف طن، بتكلفة 1.8 مليار دولار.

وتجسد عملية "الفارس الشهم 3" التزام دولة الإمارات الراسخ بنهجها الإنساني في مد يد العون للمحتاجين والمتضررين، من خلال التعاون مع مؤسساتها الخيرية والإنسانية.

سفينة حمدان الإنسانية تصل إلى ميناء العريش دعما للشعب الفلسطيني

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من تفاقم الأوضاع الإنسانية في مدينة غزة، مؤكدة أن 450 ألف طفل يعانون من صدمات نفسية وإرهاق شديد بعد نحو عامين من الحرب، فيما يواجه نحو مليون شخص عواقب كارثية نتيجة التصعيد العسكري المتواصل.

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم، إن استمرار الحرب في قطاع غزة للعام الثاني على التوالي خلّف آثارًا مدمرة على الأطفال والسكان المدنيين، مشيرة إلى أن 450 ألف طفل في مدينة غزة وحدها يعانون من صدمات نفسية حادة وإرهاق جسدي ونفسي متواصل.

 وأوضحت المنظمة أن الظروف المعيشية القاسية، ونقص الخدمات الأساسية، والخوف المستمر من القصف، أدت إلى تدهور الصحة النفسية لأعداد كبيرة من الأطفال، الأمر الذي يهدد مستقبل جيل كامل في القطاع.