في مبادرة تهدف إلى تعزيز رأس المال البشري في الولايات المتحدة، شجّع الرئيس، «دونالد ترامب»، الشركات الأجنبية على المساهمة في تدريب العمال الأمريكيين عبر استقدام «خبراء مُختصين»، وذلك لتعزيز القدرات المهنية ورفع جودة القوى العاملة.
ودعا دونالد ترامب، الشركات الأجنبية التي تستثمر في الولايات المتحدة إلى جلب الخبراء لتدريب العمال الأمريكيين، بدلًا من استيراد العمالة الأجنبية.
وأفادت شبكة «CNBC»، بأن ترامب، دعا إلى استقطاب استثمارات أجنبية ضخمة في صناعات مُعقّدة مثل «أشباه الموصلات والسفن والقطارات»، مُؤكّدًا أن من المُهم السماح لهذه الشركات بجلب خبرائها لتدريب العمال الأمريكيين.
ورأى «ترامب»، أن هذا يضمن استفادة الولايات المتحدة من الخبرة الأجنبية بدل فقدانها، ويُعيد لها مهارات كانت تمتلكها سابقًا، مُشددًا على أن الترحيب بهذه الشركات (الأجنبية) وخبرائها لا يُضعف أمريكا، بل يُمكن أن يجعلها أفضل منهم مستقبلًا.
على صعيد آخر، وسط أجواء من الحزن والتوتر السياسي، كشف الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، عن عزمه المشاركة في مراسم وداع الناشط اليميني «تشارلي كيرك»، التي ستُقام في ولاية «أريزونا» يوم (21) سبتمبر، في تأكيد على أهميته السياسية وتأثيره في الأوساط المحافظة.
وقال دونالد ترامب، للصحفيين: «فقدنا شخصًا عظيمًا. سأتوجه في الصباح الباكر من يوم الأحد إلى أريزونا، وسنأخذ معنا عدة أشخاص على متن الطائرة الرئاسية».
ومن المتوقع أن تُقام مراسم الوداع العامة في ملعب بمدينة غلينديل في ولاية أريزونا يوم الأحد المُقبل.
يُذكر أن الناشط السياسي تشارلي كيرك تُوفي يوم (10) سبتمبر مُتأثرًا بجروحه بعد تعرضه لإطلاق نار في ولاية يوتا، حيث أجرى فعاليات في جامعة محلية بحضور حشود كبيرة من الطلبة.
والمشتبه به في اغتياله هو الشاب «تايلر روبينسون» من سكان يوتا الذي أعرب عن تأييده للأجندات اليسارية على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد يكون أقدم على اغتيال كيرك بدوافع «الكراهية»، حسبما ورد في التقارير الإعلامية الأمريكية.
من ناحية أخرى، في ظل تصاعد التوتر بين «الولايات المتحدة وروسيا»، تتجه الأجواء الدولية نحو مزيد من «التعقيد»، مع تصاعد الخلافات السياسية والاقتصادية بين الطرفين. العقوبات الاقتصادية أصبحت أحد أبرز أدوات المواجهة، حيث تشهد العلاقات بين البلدين توترًا غير مسبوق، يُؤثر بشكل مباشر على الاستقرار العالمي.