أعلنت تونس اليوم الأحد، عن تسهيلات لحصول المواطنين والسياح المصريين على تأشيرات دخول إلى التراب التونسي بنقاط الحدود.
وحصرت السلطات التونسية عبر سفارتها في مصر، هذه التسهيلات على رجال الأعمال والباحثين والأطباء وأصحاب المهن المرموقة وكبار موظفي الدولة والحاصلين على إقامات أو تأشيرات بالفضاء الأوروبي "شنجن" أو تأشيرة الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تشمل التسهيلات المجموعات السياحية القادمة عبر وكالات أسفار تونسية شريطة حضور ممثل عن وكالة الأسفار المتعهدة بهم بالمطار.
وطالبت السلطات التونسية بضرورة موافاتها بصفة مسبقة بقائمات اسمية في المسافرين طالبي التأشيرة مع تقديم جميع الوثائق المكونة للملف، مثل برنامج مفصل عن الرحلة حتى تاريخ المغادرة، وتذاكر عودة مطابقة لتاريخ الحجز بالنزل، ونسخ من جوازات سفر سارية المفعول وما يفيد المهمة.
ولا توجد بيانات رسمية عن أعداد السياح المصريين الذين يفدون على تونس ولكن حضورهم بدأ يتزايد في السنوات الأخيرة إلى جانب السياح القادمين من الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، لا سيما من السعودية والعراق والأردن، حيث تجاوزت أعدادهم 57 ألفا في 2024.
ويتصدر الجزائريون والليبيون السياح العرب الوافدين على تونس، حيث يقدر عددهم معا بنحو 5.7 مليون سائح من بين قرابة 10.3 مليون سائح إجمالا زاروا البلاد في 2024
وكانت غادرت 8 سفن من ضمن أسطول الصمود العالمي، مساء الأحد، مينائي قمرت وبنزرت شمالي تونس، في مسعى لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، بحسب ما أكد غسان الهنشيري، المتحدث باسم الأسطول المغاربي المنضوي ضمن المبادرة العالمية.
وأوضح الهنشيري لوكالة الأناضول أن "سفينتين تونسيتين غادرتا ميناء قمرت صباح الأحد متجهتين نحو غزة، فيما تستعد سفينة تونسية ثالثة للانطلاق خلال الساعات المقبلة"، مشيراً إلى أن إجمالي السفن الراسية في الميناء هو 8 سفن.
كما أشار المتحدث إلى أن ميناء بنزرت شهد تحرك 6 سفن، منها 5 إسبانية وسفينة تونسية، من أصل 17 سفينة موجودة بالميناء، مؤكداً أن هناك سفناً أخرى لا تزال متوقفة في ميناء سيدي بوسعيد، بينما انطلقت سفن من إيطاليا وإسبانيا للقاء نظيراتها في عرض البحر باتجاه غزة.
ويعد أسطول الصمود العالمي الأكبر من نوعه منذ سنوات، حيث يضم حالياً حوالي 50 سفينة موزعة بين قافلة مغاربية تضم 23 سفينة و22 سفينة أجنبية، يشارك فيها سياسيون وفنانون وبرلمانيون من 47 دولة عربية وغربية، من بينها الولايات المتحدة وباكستان والهند وماليزيا، بحسب مصادر الأسطول ومراسل الأناضول.