الشام الجديد

عائلات الأسرى الإسرائيليين تحمل نتنياهو مسؤولية استمرار معاناة المخطوفين

الأحد 14 سبتمبر 2025 - 06:51 م
عمرو أحمد
عائلات الأسرى الإسرائيليين
عائلات الأسرى الإسرائيليين

جددت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة مطالبها بإبرام اتفاق عاجل يضمن عودة جميع المخطوفين، معتبرة أن استمرار احتجازهم يمثل "وصمة عار" على حكومة نتنياهو، الذي حمّلوه المسؤولية المباشرة عن مصيرهم.

بيان عائلات الأسرى والمخطوفين الإسرائيليين في قطاع غزة

أصدرت عائلات الأسرى والمخطوفين الإسرائيليين في قطاع غزة بيانًا جديدًا، اليوم، طالبت فيه الحكومة بالتوصل إلى اتفاق فوري يفضي إلى إطلاق سراح جميع المخطوفين وإنهاء ما وصفوه بـ"الحرب العبثية". وأكدت العائلات أن أغلبية الإسرائيليين باتوا يطالبون بإنهاء هذا الملف على الفور، باعتباره أولوية وطنية وإنسانية لا تحتمل المماطلة.

وشدد البيان على أن كل يوم يمر والمخطوفون في الأسر "يمثل وصمة عار إضافية على إرث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو"، محمّلين إياه المسؤولية الكاملة عن فشل الجهود في إعادتهم حتى الآن. وأضافت العائلات أن استمرار الحرب يفاقم معاناة الأسرى وأسرهم، ويزيد من حالة الانقسام والاحتقان داخل المجتمع الإسرائيلي.

كما دعت العائلات إلى مظاهرات وفعاليات احتجاجية خلال الأيام المقبلة للضغط على الحكومة من أجل إبرام صفقة تبادل شاملة، معتبرة أن أي تأخير يعني المزيد من المخاطر على حياة الأسرى. وأشارت إلى أن الرأي العام الإسرائيلي يميل بشكل متزايد إلى تفضيل إنهاء الأزمة عبر المفاوضات المباشرة، بدلًا من استمرار الحرب التي لم تحقق أهدافها.

ويأتي هذا الموقف في وقت تواجه فيه حكومة نتنياهو ضغوطًا متصاعدة من المعارضة ومن الشارع الإسرائيلي، وسط تزايد الانتقادات لطريقة إدارتها لملف الأسرى وتداعيات الحرب المستمرة على غزة.

خرجت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة في مظاهرة أمام وزارة الدفاع بتل أبيب، مطالبين بوقف الحرب فورًا ووضع خطة واضحة لإعادة الرهائن بعد الهجوم الأخير على قطر.

أهالي الأسرى: "الحرب الأبدية" تهدد حياة الجنود والمخطوفين وتفتقر لأي هدف

أفادت قناة الجزيرة في أخبار عاجلة أن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة أعلنت تنظيم تظاهرة اليوم أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، في محاولة لتوجيه نداء عاجل بوقف الحرب وإعادة الرهائن.

وقالت العائلات في بيانها إنهم يطالبون الحكومة الإسرائيلية بأن تقدم خطة واضحة لاتفاق يضمن الإفراج عن الرهائن، خاصة بعد التطورات الأخيرة التي أعقبت الهجوم على قطر، مؤكدين أن استمرار العمليات العسكرية يفاقم المخاطر.

وأضافت العائلات أن ما وصفته بـ"الحرب الأبدية في غزة" لا تحمل أي هدف سياسي أو عسكري واضح، بل تهدد حياة الجنود والمخطوفين معًا، وتضع مصيرهم في دائرة الخطر بشكل غير مسبوق.

 تتزايد فيه الضغوط الشعبية داخل إسرائيل على الحكومة

وتأتي هذه المواقف في وقت تتزايد فيه الضغوط الشعبية داخل إسرائيل على الحكومة لبحث مسارات تفاوضية، في ظل تصاعد الخسائر البشرية واستمرار العمليات العسكرية في غزة.