تستعد القوات المسلحة الأردنية، لاستضافة البطولة العربية العسكرية الخامسة للعدو الريفي، خلال الفترة من 18 إلى 22 سبتمبر الجاري 2025، تحت إشراف الاتحاد العربي للرياضة العسكرية.
ويأتي هذا الحدث في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون الرياضي بين الجيوش العربية وتوطيد العلاقات من خلال المنافسة الشريفة.
أكدت اللجنة العليا المنظمة للبطولة مشاركة 12 دولة عربية حتى الآن، وهي: مصر، السعودية، قطر، العراق، تونس، الجزائر، المغرب، ليبيا، سوريا، فلسطين، لبنان، إضافة إلى الأردن المستضيف.
ويمثل هذه الدول أكثر من 135 رياضيًا عسكريًا، يتنافسون في أجواء حماسية تحت شعار الاتحاد العربي للرياضة العسكرية: "الأخوة عبر الرياضة".
وقد وجهت اللجنة المنظمة دعوات رسمية لقيادات الاتحاد العربي للرياضة العسكرية، وفي مقدمتهم اللواء الركن الدكتور يوسف دسمال الكواري رئيس الاتحاد العربي ورئيس الاتحاد العسكري القطري، واللواء محمد عزازي العسال نائب رئيس الاتحاد، والوزير المفوض طارق عبد السلام الأمين العام للاتحاد ومدير الإدارة العسكرية بجامعة الدول العربية، وذلك لحضور فعاليات البطولة ومتابعة المنافسات.
يتولى الإشراف الإداري على البطولة العميد عبد الناصر علي عون (ليبيا) عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي، فيما يقود الجانب الإعلامي العميد جو ماجد النعيمي (قطر) رئيس اللجنة الإعلامية للاتحاد، أما الجوانب الفنية فيشرف عليها الملازم أول محمد محمود خضير (الأردن) عضو اللجنة الفنية للاتحاد.
كما يرأس اللجنة العليا المنظمة العميد الركن عاطف شاهر العمرو، مدير الاتحاد الرياضي العسكري الأردني وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي، حيث أكد أن جميع الترتيبات باتت جاهزة لضمان نجاح البطولة وإظهارها بأفضل صورة تليق باسم القوات المسلحة الأردنية والاتحاد العربي للرياضة العسكرية.
وأوضحت اللجنة المنظمة أن الأردن أعد كافة المرافق الرياضية والفنية والإدارية لاستقبال الفرق المشاركة، مع الحرص على توفير أجواء تنظيمية متميزة، تعكس خبرة المملكة في استضافة البطولات العسكرية والإقليمية.
تعد هذه البطولة محطة رياضية عسكرية مهمة، تجمع بين الانضباط العسكري والروح الرياضية، وتمنح المتسابقين فرصة لتبادل الخبرات والتجارب.
كما تشكل منصة لتعزيز قيم التضامن العربي، وتأكيد دور الرياضة كجسر للتواصل بين الشعوب والجيوش.
وباستضافة الأردن لهذا الحدث، تتجدد رسالة الاتحاد العربي للرياضة العسكرية في أن الرياضة ليست مجرد منافسة، بل وسيلة لتعزيز الأخوة العربية وترسيخ روابط التعاون والتفاهم المشترك.