أعلنت وزارة التجارة الأمريكية، اليوم، فرض قيود تصديرية جديدة تدخل حيز التنفيذ في 16 سبتمبر الجاري، وتشمل 31 شركة من عدة دول، من بينها الصين وتركيا والإمارات والهند.
وأوضح بيان الوزارة أن القائمة ضمت 23 شركة صينية، و3 شركات تركية، وشركتين من الإمارات، إضافة إلى شركة واحدة من كل من الهند وإيران وسنغافورة وتايوان.
وبيّنت الوزارة أن القرار جاء نتيجة تورط هذه الشركات في التعاون مع المجمع العسكري–الصناعي الروسي، وتوريد منتجات أمريكية إلى موسكو دون الحصول على التراخيص المطلوبة، في إطار الجهود الرامية للتصدي لمحاولات الالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا.
وأشار البيان إلى أن القيود الجديدة تندرج ضمن لوائح الرقابة على الصادرات (EAR) التي تهدف إلى حماية الأمن القومي الأمريكي ومصالح سياستها الخارجية.
أفادت وسائل إعلام رومانية، أن مقاتلتين من طراز F-16 تابعتين للقوات الجوية الرومانية، اعترضتا طائرة مسيّرة روسية دخلت الأجواء الوطنية، في حادثة جديدة تعكس تصاعد التوتر العسكري بين روسيا ودول حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ويأتي هذا التطور بعد سلسلة من الخروقات الجوية التي شهدتها المنطقة في الأيام الأخيرة، كان أبرزها اختراق مسيّرات روسية للمجال الجوي البولندي، ما دفع العديد من العواصم الأوروبية إلى رفع درجة التأهب العسكري والتنسيق الأمني مع الحلف.
وفي باريس، أعلن وزير الخارجية الفرنسي في الحكومة المستقيلة، جان نويل بارو، أنه استدعى السفير الروسي للاحتجاج رسميًا على هذه الانتهاكات، مؤكدًا في تصريحاته أن "توغل الطائرات المسيّرة، سواء كان مقصودًا أو عرضيًا، أمر بالغ الخطورة وغير مقبول على الإطلاق".
وأضاف: "روسيا سترتكب خطأً فادحًا إذا اعتقدت أن الأوروبيين وحلفاء الناتو ليسوا موحدين"، مشددًا على أن الحلف "يبقى التحالف الدفاعي الأقوى والأكثر ردعًا في العالم".
وفي السياق ذاته، كانت وارسو قد أعلنت الأربعاء أن مقاتلات تابعة لها أو لحلف الناتو أسقطت "أجسامًا معادية" بعد تكرار انتهاك الأجواء البولندية أثناء هجوم روسي على الأراضي الأوكرانية المجاورة، في خطوة وُصفت بأنها سابقة خطيرة لدولة عضو في الحلف منذ اندلاع الحرب الروسية – الأوكرانية.