عبّر نجم هوليوود ليوناردو دي كابريو عن امتنانه العميق وسعادته بالتعاون مع المخرج الشهير بول توماس أندرسون في فيلمه الجديد One Battle After Another، مؤكدًا أنه كان مستعدًا للعمل في أي مشروع يطرحه هذا المخرج الفريد من نوعه.
وفي مقابلة أجراها مع مجلة Variety، تحدّث بطل فيلم Titanic عن تجربته مع بول توماس قائلًا: "هذا مخرج كنت أرغب في العمل معه منذ وقت طويل جدًا"، وحول السبب وراء قبوله للمشاركة في الفيلم، أضاف دي كابريو: "عندما يأتيك شخص مثل بول، ويحاول تقديم ملحمة سينمائية ضخمة بأسلوبه الإخراجي الفريد، لا يمكنك أن تفوّت الفرصة".
وتابع: "بصراحة، كنت سأشارك في أي فيلم يقترحه، لأنه مخرج فريد ومثير للاهتمام وعظيم في ما يقدّمه، لكني سعيد لأن هذا الفيلم بالتحديد كان من نصيبي".
الفيلم، الذي ينتمي إلى فئة المغامرة الكوميدية، يروي قصة "بوب" وابنته النشيطة "ويلا"، حيث يضطران لمواجهة تبعات ماضٍ غامض عندما يظهر عدو قديم، ما يؤدي إلى اختفاء بوب وبدئه رحلة محفوفة بالمخاطر للعثور على ابنته وإنقاذها.
وعن تجربته في أول يوم تصوير، قال الممثل الحائز على جائزة الأوسكار: "أنا دائمًا أشعر بالتوتر في اليوم الأول، حقًا، لكن بحلول وقت الغداء، أكون قد دخلت في الشخصية، لأنك ببساطة لا تملك الوقت لتكون متوترًا عندما تبدأ الكاميرات بالدوران".
واختتم دي كابريو حديثه بإعجاب واضح بأسلوب بول توماس أندرسون الإخراجي، قائلاً: "الفرق مع بول أنه يريد أن يرى الشخصية وهي تنهار... وقد انهرت فعلاً"، ويُذكر أن فيلم One Battle After Another من إنتاج شركة Warner Bros. UK & Ireland، ومن المقرر طرحه في دور العرض بتاريخ 26 سبتمبر 2025
تحدث النجم العالمي ليوناردو دي كابريو عن الزواج، حيث كشف تقرير موقع "رادار أونلاين"، أن الممثل ومنتج الأفلام الأمريكي، البالغ من العمر 50 عامًا، سئم أخيرًا من وصفه بالفتى المستهتر، وهو الآن مستعد للاستقرار مع عارضة الأزياء الإيطالية فيتوريا سيريتي، البالغة من العمر 27 عامًا، التي يواعدها منذ أغسطس 2023.
وقال أحد الأصدقاء المقربين للفنان ليوناردو دي كابريو، للصحيفة، إنه قال: "لا أريد أن أكون الرجل الأخير في الحفلة"، مؤكدًا أن الممثل الحائز على جائزة الأوسكار "يتعامل بجدية شديدة مع فيتوريا والخطوبة على وشك الحدوث".
وأضاف "أنه لا يريد أن يصبح عازبًا عجوزًا، أو أن يُنظر إليه على أنه رجل عجوز فاسد، وهذا هو المكان الذي يتجه إليه إذا لم يفعل شيئًا حيال ذلك قريبًا"، أيضًا في ضوء حركة #MeToo والمناخ الحالي، فإنه يريد الحفاظ على علامته التجارية الشخصية في المقدمة - وبعيدًا عن المقارنات بينه وبين أمثال هيفنر، كما أشار المصدر المطلع.