قال مسئول تنفيذي بالبنك الدولي، إنه سوف يُخصص لإفريقيا 70% من أصل 100 مليار دولار جمعها أحد أذرع البنك الدولي لتقديم تمويل ميسور لأشد الدول فقرًا في العالم؛ ما قد يساعد في تخفيف تأثير تراجع المساعدات.
وقال أليكس فان تروتسينبورج، المدير العام في مقابلة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا: "كنا واضحين للغاية أن البنك مازال ملتزما بشدة تجاه إفريقيا"، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وتظهر البيانات الأولية التي أصدرتها منظمات التعاون الاقتصادي والتنمية في أبريل، انخفاض المساعدة التنموية الرسمية المقدمة للقارة من الدول التي تشكل لجنة المساعدات التابعة لها، بواقع 1% إلى 42 مليار دولار العام الماضي.
ومن المتوقع حدوث المزيد من الانخفاض بعدما خفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التمويل لكثير من برامج المساعدات، ووجهت الدول الأوروبية المزيد من الأموال لقطاع الدفاع.
وكان قال البنك الدولي إنه وافق على قرض بقيمة 650 مليون دولار لدعم مشروع مرونة إسطنبول، وهو استثمار لتعزيز قدرات المدينة على التأهب للطوارئ والاستجابة للكوارث والمخاطر المناخية.
وأضاف البنك في بيان أن المشروع يركز على حماية الأرواح وسبل العيش والنشاط الاقتصادي في أكبر مدن تركيا ويستهدف تحسين قدرة إسطنبول على الصمود.
ويتضمن هذا المشروع أربعة محاور رئيسية منها تعزيز الاستعداد للطوارئ والاستجابة لها، وبناء 250 محطة إسعاف، مركزين للبحث والإنقاذ، و19 مركز إطفاء وأبراج لرصد حرائق الغابات، بالإضافة إلى تطوير اللوجستيات، توفير المعدات، وتدريب المجتمعات على الاستجابة للطوارئ، وأيضا تعزيز صمود المباني العامة.
ويشمل المشروع أيضا تشييد حوالي 50 مبنى عامًا (مدارس، ومرافق للمسنين، ومراكز مجتمعية) بمعايير مقاومة للزلازل وتغير المناخ، كما يعتمد بنية خضراء تشمل توليد الطاقة الشمسية، وجمع مياه الأمطار، وأنظمة ذات كفاءة في استهلاك الطاقة.
كشف أحدث تقرير للبنك الدولي لاقتصادات العالمية بناءً على دخل الفرد القومي الإجمالي عن تصنيف الجزائر في خانة الدول ذات الدخل المتوسط الأعلى.
وتم تصنيف كل من الجزائر العراق وليبيا في خانة الدول ذات الدخل المتوسط الأعلى حيث يتراوح دخل الفرد فيها بين 4,496 و13,935 دولارًا أمريكيًا ويوكد البنك الدولي ان هذه الدول تتمتع إمكانات كبيرة غير مستغلة وأعتماد كبير على المحروقات وعدم استقرار في حالة ليبيا والعراق.