قال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن أكثر من 250 ألف شخص غادروا مدينة غزة إلى أجزاء أخرى من القطاع خلال الأسابيع القليلة الماضية، منذ تكثيف هجومه على أكبر مركز حضري في غزة.
ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: "بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن أكثر من ربع مليون من سكان مدينة غزة غادروا المدينة من أجل سلامتهم".
وكانت كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفها على شمال القطاع، ومدينة غزة تحديدا، وواصلت تفجير ونسف المنازل والأبراج السكنية.
وأفادت مصادر فلسطينية، اليوم السبت، بإصابة عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة جراء استهداف طائرات الاحتلال لمنزل في شارع الثورة بحي الرمال غربي مدينة غزة.
وأوضحت أن مسيرات الاحتلال استهدفت منازل في محيط حي اليرموك وسط مدينة غزة، كما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها باتجاه منتظري المساعدات وسط القطاع.
وفي الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة كفر عقب وحي المطار، شمال القدس المحتلة وسط إطلاق قنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وكانت اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، ، إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين بأغلبية ساحقة، في خطوة تاريخية لدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل.
وجاء التصويت لصالح الإعلان بموافقة 142 دولة، مقابل معارضة 10 دول وامتناع 12 دولة عن التصويت. وتأتي هذه الخطوة بعد سنوات من الجمود في عملية السلام، وسط تصاعد أعمال العنف في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي عطلت المحادثات المباشرة بين الجانبين.
وفي هذا السياق، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة استئناف مؤتمر دولي رفيع المستوى حول حل الدولتين يوم 22 سبتمبر الجاري في نيويورك، في محاولة لإحياء العملية السلمية التي تم تعليقها خلال الصيف الماضي.
ويهدف المؤتمر إلى وضع جدول زمني واضح للتفاوض وتحقيق تقدم ملموس نحو إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الذي طال أمده.
وأكدت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن الإعلان يمثل رسالة قوية للمجتمع الدولي بأن دعم حل الدولتين يلقى إجماعًا واسعًا، ويعكس التزام الغالبية العظمى من الدول بمبادئ القانون الدولي وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.