أعلنت وزارة الموارد المائية العراقية، اليوم الجمعة، إلزام مربي الأسماك بالتحول نحو الأحواض المغلقة.
وذكر بيان وزارة الموارد المائية العراقية، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "تحت شعار (حماية للموارد المائية وتوفيرًا للاستدامة)، أعلنت وزارة الموارد المائية عن توجه استراتيجي جديد يُلزم مربي الأسماك بالتحول نحو إنشاء أحواض مغلقة في مشاريع تربية الأسماك، بديلًا عن النظام التقليدي للأحواض المفتوحة".
وأضاف البيان، أن "هذا القرار جاء نتيجة للشحة المائية التي يشهدها العراق، وانسجاماً مع جهود الوزارة الرامية إلى تقنين استخدام المياه وضمان الاستفادة المثلى منها، ومنع التجاوزات، والحد من الهدر الكبير في المياه، مما يُسهم في توجيه الكميات المتاحة لتلبية احتياجات الشرب والاستخدامات الضرورية والري".
ودعت الوزارة، جميع المربين والمستثمرين في قطاع الثروة السمكية إلى "الالتزام بالتعليمات الرسمية والتعاون البناء مع دوائرها المختصة لتطبيق هذا النظام الجديد"، مؤكدةً، أن "نظام الأحواض المغلقة يُمثل خطوة مهمة وجوهرية نحو تحقيق تنمية مستدامة وضمان حماية الأمن المائي للعراق للأجيال المقبلة".
وأشار البيان، أن "هذا التوجه يعد جزءاً من حزمة إجراءات واستراتيجيات أوسع تتبناها الوزارة للحفاظ على الثروة المائية في البلاد ومواجهة التحديات المناخية والمائية المتزايدة".
وذكر بيان للوزارة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "وزارة الموارد المائية أعلنت عن تسجيل براءة اختراع دولية باسم الموظف في المركز الوطني لإدارة الموارد المائية، عباس خلدون إبراهيم، بعد أن نجح في ابتكار وتصنيع آلة إروائية وزراعية متقدمة"، مشيرة إلى "فوز المخترع بجائزة المحافظة على المياه لعام 2025 التي ترعاها اللجنة الدولية للري والبزل".
وأكدت الوزارة، بحسب البيان، أن "الآلة تؤدي ثماني عمليات زراعية متكاملة في وقت واحد وبمرور واحد داخل الحقل وتتميز الآلة الجديدة بقدرتها على تنصيب أنبوب الري بالتنقيط تحت السطح، ما يسهم بشكل مباشر في الحد من هدر المياه وتحسين كفاءة استخدامها في الزراعة".
وأوضح البيان أن "الآلة المركبة تجمع في أدائها بين خدمة التربة والعناية بالنبات وتوزيع المياه بطرق مدروسة، الأمر الذي يفتح آفاقاً جديدة أمام أساليب الري الحديثة".