حوض النيل

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من تصاعد القتال في السودان واستهداف عمال الإغاثة

الجمعة 12 سبتمبر 2025 - 11:02 ص
مريم عاصم
الأمصار

أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، عن قلقه بشأن حماية المدنيين في دارفور وكردفان في ظل اشتداد القتال بالسودان وزيادة الهجمات على عمال الإغاثة، مؤكدًا أن قوافل الإغاثة لم تتمكن من الوصول إلى مدينة الفاشر المحاصرة، شمال دارفور منذ شهر يناير الماضي.

قصف مدفعي لعدة مواقع في الفاشر

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "ستيفان دوجاريك" إن فريق الأمم المتحدة فى السودان أبلغ عن قصف مدفعي لعدة مواقع في الفاشر وحدوث قصف بالمسيرات والمدفعية لمخيم أبو شوك للنازحين على مشارف الفاشر - الذي أُعلنت فيه المجاعة - والمناطق المجاورة مما أدى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين، فضلًا عن غارات بالمُسيرات على بلدة كوما - التي تبعد نحو 70 كيلومترا شرق الفاشر- إلى إحداث دمار بالبنية التحتية المدنية.

القلق البالغ بشأن الاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة

وقال المتحدث الأممي "دوجاريك" إن الهجوم الجوي أخلّ بالهدوء النسبي الذي ساد خلال الأشهر الأخيرة، بما يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها العدد الكبير من المدنيين العائدين إلى المنطقة، مؤكدا أن هذه الحوادث تثير القلق البالغ بشأن الاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة في الحروب قرب المناطق السكنية، وهو شيء تكرر في الكثير من مناطق العالم.

فرض عقوبات شديدة على توصيل المساعدات الإنسانية

وأوضح "ستيفان دوجاريك" أن المتطوعين مع منظمات إغاثية يواجهون مخاطر متزايدة منها الاعتقالات التعسفية والمضايقات، مشيرا إلى وقوع حوادث عنف ضد عاملين في منظمات تطوعية في الخرطوم وولايتي شرق وشمال دارفور.

فرض عقوبات شديدة على توصيل المساعدات الإنسانية

وذكر "دوجاريك" أن هذه الهجمات على عمال الإغاثة والحواجز البيروقراطية تواصل فرض عقوبات شديدة على توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها بشدة.

ودعا المتحدث الأممي مرة أخرى إلى وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين وضمان الوصول الإنساني بدون عوائق وزيادة التمويل الدولي للحفاظ على العملية المنقذة للحياة في أنحاء السودان.