عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، مساء اليوم اجتماعًا لمتابعة الاستعدادات الجارية لفعاليات الاحتفالية الكبرى التي ستقام بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، بحضور عدد من كبار المسؤولين والجهات المعنية بتنظيم الحدث.
وشارك في الاجتماع كل من شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والسفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للشؤون الثقافية، والمهندس أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتنشيط السياحي، والسفير الدسوقي يوسف، المشرف على افتتاح المتحف من وزارة الخارجية، إضافة إلى محمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة، المشرف العام على التجهيز لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس مجلس الوزراء أن الهدف من الاجتماع هو متابعة التحضيرات الجارية على قدم وساق لتجهيز مختلف الفعاليات الخاصة بالاحتفالية، بالإضافة إلى متابعة اللوجستيات المختلفة المطلوبة، والتأكد من سير الدعوات المرسلة لكبار المسؤولين والشخصيات البارزة من مختلف دول العالم لحضور الحدث.
وأشاد الدكتور مدبولي بالحصول على تقرير معتمد دوليًا يقيس انبعاثات الكربون خلال مراحل تشغيل المتحف، معتبرًا ذلك خطوة مهمة تؤكد التزام المتحف بالمعايير الدولية للحفاظ على البيئة، وتعكس حرص مصر على دمج مفاهيم الاستدامة البيئية داخل هذا الصرح الحضاري الضخم.
وخلال الاجتماع، استعرض السفير ياسر شعبان جهود وزارة الخارجية حتى الآن لتأكيد حضور كبار المسؤولين والوفود الدولية، بينما تم استعراض الإجراءات المتعلقة بالاستضافة والتنقلات والإقامة للفنانين والوفود الأجنبية، بما في ذلك حجوزات الفنادق وخطط النقل.
كما عرض محمد السعدي الفقرات المقترحة للفعاليات المختلفة، إضافة إلى الترتيبات العامة للإعداد للاحتفالية التي تشرف عليها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بما يضمن تنظيمًا متكاملًا واحتفالًا يليق بمكانة المتحف المصري الكبير على المستويين المحلي والدولي.
يُذكر أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا ثقافيًا وحضاريًا عالميًا، إذ يعد من أكبر المتاحف في العالم، ويجمع بين الإرث الحضاري المصري القديم وأحدث معايير العرض الحديثة والتقنيات المتطورة في إدارة التراث الثقافي.
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، كلمة خلال منتدى الأعمال المصري – التونسي الذي انعقد اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث رحّب في مستهلها بـ سارة الزعفراني، رئيسة حكومة الجمهورية التونسية الشقيقة، والوفد المرافق لها في بلدهم الثاني مصر.