شهدت الأيام الماضية جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التركية بعد تداول شائعات عن وجود علاقة عاطفية تجمع النجمة التركية توبا بويوكستون وزميلها الممثل شكري أوزيلديز، وذلك عقب النجاح الكبير الذي حققه الثنائي في أحدث أعمالهما المشتركة.
فقد لفت الانسجام الواضح بينهما أمام الكاميرا أنظار الجمهور، وفتح الباب أمام موجة من التكهنات حول احتمال امتداد هذا التوافق إلى ما وراء كواليس التصوير.
غير أن الفنانة توبا سارعت إلى الرد بحسم عبر حساباتها الرسمية، نافية بشكل قاطع صحة تلك الأخبار، ووصفتها بأنها "لا أساس لها من الصحة".
وأكدت أن ما يجمعها بزميلها لا يتجاوز حدود العمل الفني، مشيرة إلى أن تجربة التصوير كانت مميزة لأنها قامت على روح الفريق الواحد والتعاون المهني، دون أي أبعاد شخصية أخرى.
وجاءت كلماتها بمثابة إنهاء واضح للشائعات التي رافقت عرض الموسم الأخير من العمل، ووضعت حدًا للتأويلات المتداولة على نطاق واسع.
ويأتي الاهتمام المتزايد بحياة شكري أوزيلديز الخاصة ليزيد من زخم هذه الشائعات، لا سيما بعد انفصاله في وقت سابق من هذا العام عن الإنفلونسر سيبيل شتينكايا.
ورغم انتهاء العلاقة بينهما، إلا أن الطرفين حرصا على الإبقاء على أجواء من الود والاحترام المتبادل، وهو ما جعل أخباره العاطفية محط أنظار المتابعين بشكل دائم.
من جهة أخرى، تعيش توبا بويوكستون لحظات مفعمة بالمشاعر بعد أن أنهت مؤخرًا تصوير الموسم الثالث من مسلسل "شجرة الزيتون" في مدينة أيفاليك التابعة لولاية باليكسير.
ووجهت النجمة التركية رسالة مؤثرة إلى جمهورها وزملائها في العمل، عبرت فيها عن حزنها لفراق أجواء التصوير، ووصفت تجربة العمل بأنها مليئة بالحب والذكريات التي ستبقى محفورة في قلبها. وقالت في وداعها: "الوداع يشبه لعبة صغيرة.. دموع في عيني، ووخز في قلبي، وحزن لأننا نعيش آخر صيف في أيفاليك".
وبينما انشغل الجمهور بتكهنات الحياة الخاصة للنجوم، أكدت توبا من جديد أن ما يميز تجربتها الأخيرة هو الجانب الإبداعي والفني، في محاولة منها لإعادة التركيز إلى نجاحاتها المهنية ورسالتها الفنية بعيدًا عن الشائعات والأحاديث الجانبية.