جيران العرب

ترامب يحذر من مهاجمة أمريكا ويعيد تسمية وزارة الدفاع

الخميس 11 سبتمبر 2025 - 05:59 م
هايدي سيد
الأمصار

في خطاب رسمي من البنتاجون، بمناسبة إحياء ذكرى مرور 24 عامًا على هجمات 11 سبتمبر 2001، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس أنه سيواجه أي محاولة لمهاجمة الولايات المتحدة خلال فترة رئاسته بحزم شديد، مشددًا على أن أي تهديد سيُقابل بالقوة الكاملة.

وقال ترامب خلال كلمته: "إذا هاجمتم الولايات المتحدة الأمريكية، فسنطاردكم. سنسحقكم بلا رحمة، وسننتصر بلا شك. لهذا السبب أطلقنا على وزارة الدفاع السابقة اسم وزارة الحرب، وستكون مختلفة". ويأتي هذا التصريح في أعقاب القرار الذي اتخذه هذا الشهر بإعادة تسمية وزارة الدفاع الأمريكية لتصبح "وزارة الحرب"، في خطوة تهدف بحسبه إلى تعزيز الردع العسكري وتعكس نهجًا أكثر صرامة في حماية البلاد ضد أي تهديد خارجي.

وشهدت مراسم البنتاجون حضور الرئيس ترامب مع زوجته ميلانيا ترامب، وذلك لأول مرة منذ إعلان وفاة حليفه تشارلي كيرك، الناشط السياسي ومعلق حملة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا"، الذي قُتل بالرصاص أمس أثناء إلقائه كلمة في إحدى كليات ولاية يوتا. ونشر ترامب بيانًا على صفحته في منصة "تروث سوشيال" وصف فيه كيرك بأنه كان "وطنيًا كرس حياته للدفاع عن الحرية والديمقراطية وخدمة الشعب الأمريكي"، مؤكدًا أن وفاته خسارة كبيرة للولايات المتحدة.

وتُحيي الولايات المتحدة اليوم ذكرى هجمات 11 سبتمبر بحضور كبار الشخصيات والسياسيين وأقارب نحو 3000 ضحية، حيث تُعد هذه الفعالية مناسبة لتكريم الضحايا وتأكيد وحدة الشعب الأمريكي أمام التحديات الأمنية والسياسية. 

وتشير وكالة أسوشيتد برس إلى أن الذكرى تأتي في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تصاعدًا للتوترات الداخلية والخارجية، لا سيما بعد حادثة مقتل كيرك التي أثارت جدلاً واسعًا حول الأمن في الولايات المتحدة.

كما ركز ترامب في خطابه على أهمية الاستعداد لمواجهة أي تهديدات مستقبلية، مؤكدًا أن إعادة تسمية وزارة الدفاع جاءت لتعكس "روح القوة والجاهزية" في الدفاع عن الأمة، وأن الولايات المتحدة ستظل حامية لشعبها وسيادتها مهما كانت التحديات.

 ويأتي هذا في إطار استراتيجية ترامب لتأكيد موقفه الحازم تجاه الأمن القومي وتعزيز الردع العسكري على مستوى العالم.

ترامب ينتقد الهجوم الإسرائيلي على قطر: "لم أُفاجأ بأحداث الشرق الأوسط"

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه من الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة واستهدف قيادات حركة حماس أثناء تواجدهم هناك، معتبرًا أن طريقة تنفيذ العملية لم تكن مرضية، ومؤكدًا أن الولايات المتحدة لم تكن جزءًا من القرار المباشر.