حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من أن المجاعة تقتل السكان في قطاع غزة، وأن النساء والأطفال هم الأكثر تضرراً من هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وفي نداء عاجل، كشف صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن سكان غزة يعيشون يوماً واحداً من كل ثلاثة أيام بلا طعام، مما يؤكد خطورة الوضع الإنساني في القطاع.
تأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي تسببت في نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، مما يدفع بالسكان إلى حافة الكارثة.
حذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان، من تفشي المجاعة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن أكثر من 500 ألف شخص مهددون بالموت جوعًا.
وأكد صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن الحوامل والرضع والأطفال يموتون يوميًا نتيجة الجوع وانهيار النظام الصحي.
أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان تحذيرًا بالغ الخطورة بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن المجاعة باتت تفتك بالسكان المدنيين بشكل متسارع، في ظل استمرار الحصار ونقص المساعدات.
وأوضح الصندوق، في بيان رسمي، أن أكثر من 500 ألف شخص في قطاع غزة يواجهون خطر الموت جوعًا، في وقت يعاني فيه القطاع من انهيار شامل في خدمات الصحة والتغذية، وندرة شديدة في الغذاء والماء النظيف.
وأشار البيان إلى أن النساء الحوامل والرضع والأطفال من بين الفئات الأكثر تضررًا، إذ يموت بعضهم فعليًا نتيجة الجوع الحاد ونقص الرعاية الطبية، ما يرفع من معدلات الوفاة اليومية في ظل عجز المستشفيات والمراكز الصحية عن تقديم الحد الأدنى من الخدمات.
ويأتي هذا التحذير ضمن سلسلة من نداءات الاستغاثة التي أطلقتها منظمات الأمم المتحدة، في ظل غياب ممرات إنسانية آمنة وعدم دخول كميات كافية من المساعدات، في حين تحذر منظمات حقوقية من أن الوضع الإنساني في غزة قد يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية إذا استمر دون تدخل فوري.
ودعا صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى تحرك عاجل من المجتمع الدولي لفتح ممرات إنسانية دائمة، وضمان دخول الإمدادات الطبية والغذائية دون عوائق، محذرًا من أن كل دقيقة تأخير تعني فقدان مزيد من الأرواح، خصوصًا بين الأطفال والنساء.
أعلنت نائبة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي، أن المنظمة الدولية مستعدة للتعاون مع "صندوق غزة الإنساني" (GHF)، رغم الجدل القائم حول آليات عمله.