أظهرت بيانات المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء الإماراتي تراجعاً في الرقم القياسي لأسعار المستهلكين في دولة الإمارات خلال شهر يونيو (حزيران) 2025، حيث وصل إلى 109.02 نقطة، نزولاً من 109.07 نقطة في الشهر الذي سبقه.
وسجل التضخم السنوي في الدولة مستوى 0.60% في يونيو، ليواصل بذلك سلسلة تراجعه المستمرة منذ بداية العام الحالي.
وتؤكد هذه الأرقام أن معدل التضخم في الإمارات من بين الأقل على المستوى العالمي.
وعلى صعيد التغيرات السنوية، ارتفعت أسعار 9 سلع ومجموعات إنفاق رئيسية، جاء في مقدمتها السكن والمياه والكهرباء والغاز بنسبة 4%، تلتها التأمين والخدمات المالية بنسبة 3.64%، ثم الترويح والثقافة بنسبة 3.16%.
في المقابل، شهدت بعض المجموعات تراجعاً في أسعارها، أبرزها خدمات النقل التي انخفضت بنسبة 8.67%، والملابس والأحذية بنسبة 1.47%.
وعلى أساس شهري، سجل التضخم انكماشاً طفيفاً بمقدار 0.05%، مدفوعاً بتراجع أسعار 7 سلع ومجموعات إنفاق، كان أهمها الترويح والثقافة بنسبة 2.93%، والملابس والأحذية بنسبة 1.67%.
وفي المقابل، ارتفعت أسعار 4 مجموعات أخرى، أبرزها الأغذية والمشروبات بنسبة 0.45%، وخدمات النقل بنسبة 0.39%. بينما بقيت أسعار التعليم والخدمات الصحية مستقرة عند مستوياتها الشهرية.
وعلى صعيد اخر، تشارك الإمارات في فعاليات "قمة الاستثمار السياحي الأفريقية SATIS -2025" المقامة في جنوب أفريقيا، بهدف تطوير وتنمية السياحة على المستويين الأفريقي والعالمي.
وشارك عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، أمس الأربعاء، في جلسة نقاشية بعنوان "حوار قادة المستثمرين من مجموعة الـ20 والمجلس العالمي للسفر والسياحة - WTTC"، والتي عقدت ضمن فعاليات النسخة الأولى لـ"قمة الاستثمار السياحي الأفريقية SATIS -2025" .
حضر الجلسة مجموعة من وزراء السياحة العرب والأفارقة والمسؤولين الحكوميين والقادة التنفيذيين في قطاع السياحة العالمي، إلى جانب كبار ممثلي شركات سياحية عالمية رائدة.
وارتكزت الجلسة على تعزيز فرص التعاون بين القطاعين العام والخاص في المجالات السياحية المتنوعة، والأولويات المشتركة في تطوير وتنمية السياحة على المستويين الأفريقي والعالمي، بما في ذلك الابتكار الرقمي والاستدامة وتحفيز الاستثمارات المحلية والدولية، وكذلك تبادل الرؤى حول الآليات التي يجب اتباعها لتقديم تجارب سياحية مميزة للزوار في مختلف المناطق السياحية بالقارة.
وأكد عبدالله بن طوق، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، قدمت نموذجاً متفرداً في تطوير سياساتها وبنيتها التحتية السياحية وفق أفضل الممارسات العالمية، حيث حرصت على تبني مبادرات وإستراتيجيات وطنية لتعزيز نمو القطاع السياحي ودعم تنافسيته إقليمياً وعالمياً، وضخ الاستثمارات في مختلف المجالات السياحية، وبناء مشاريع سياحية متميزة في جميع إمارات الدولة، إضافة إلى تدشين مطارات جديدة، وتوسيع شبكة خطوط الطيران بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين حول العالم، وتعزيز شبكات التنقل الداخلية، وتوفير خدمات سياحية عالية الجودة، ما أسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة سياحية رائدة على خريطة السياحة العالمية.